بدأت جلسة مجلس الامة في الانعقاد بعدما تم تأجيلها لمدة نصف ساعة لعدم اكتمال النصاب حيث تقدم باعتذار عن عدم الحضور كلا من:" سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ووزير الأوقاف يعقوب الصانع والوزير محمد العبدالله والوزير عبد المحسن المدعج والنواب خليل ابل وحمد الهرشاني ومحمد الجبري وتم مناقشة بند الأسئلة في بداية الجلسة حيث اكد النائب محمد طنا ان هناك  120 طالبة في الأردن بدون أي اهتمام من السفارة لم يتم توفير لهم حافلات أو سكن خاص.

بينما أشاد النائب عبدالله المعيوف بقرار وزير التربية الدكتور بدر العيسي بقبول أبناء البدون في التعليم وحل قضيتهم والتي تأتي متوافقة مع توجهات سمو الأمير، وطالب الدكتور عبدالحميد دشتي ضرورة التركيز على إدارة المنشآت في وزارة التربية وطالب الوزير المختص باجراء عملية "نفض" لإدارة الشؤون الهندسية مؤكداً أن الإدارة تم العبث بها. وفي مداخلة له اكد الوزير العيسي على ان المرحلة المقبلة سيتم التركيو فيها على ملف المدارس الآيلة للسقوط ووعد النواب بأن يتم ازالتها في وقت سريع.

بدوره طالب الدكتور علي العميروزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة من النائب سعود الحريجي تحدديد حالات الفساد التي اشار اليها في القطاع النفطي حتي يستطيع الإجابة عليه بعدما طالب الحريجي العمير بالتوضيح أكثر بشأن خطة وزارة النفط لمحاربة الفساد.

بينما اكد النائب خليل ابل على ان هناك مشكلة في الكويت وهي عدم احترام الأحكام القضائية وثلاثة أرباع المسؤولين في الدولة جاءوا بشكل غير قانوني ، مبينا ان هناك ١٥ ألف حكم قضائي ضد البنك المركزي وبنوك أخرى لم يتم تنفيذها ، واشار العمير في الرد على ابل بان الحكومة تحترم الأحكام القضائية ولن تتوانى في تنفيذها ، وذكر ابل بان لدية نسخة من الاحكام القضائية النهائية التي لم يتم تنفيذها سيتم تسليم الصحافة نسخو منه عقب الجلسة.

وتسأل الدكتور يوسف الزلزلة عن استفادة الكويت من زيادة رأس مال بعض المؤسسات الاستثمارية العربية؟ وماذا حققت هذه المؤسسات لنا؟ عندما ناقش المجلس تقارير اللجنة المالية بشأن زيادة مساهمة الكويت في رأس مال عدد من المؤسسات الاستثمارية العربية المؤسسة الاسلامية لتنمية القطاع الخاص ، المؤسسة الاسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، ادةوراس مال الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي، زيادة راس مال المؤسسة العربية لضمان الاستثمار، زيادة راس مال الهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي، الحصة الاضافية للزيادة العامة الرابعة لراس مال البنك الاسلامي للتنمية.

وطالب الزلزلة وزير المالية بضرورة توضيح ماذا قدمت هذه الاتفاقيات للكويت وكم عدد الكويتيين الموظفين بالعمل في هذه الاماكن المتعلقة بالاتفاقيات ، واكد بان الفترة المقبلة سوف تشهد مراقبة وزير المالية والخارجية في هذا الصدد ويجب ان تشكل لجنة لتقييم هذه الهيئات ماذا تحقق للكويت وشعبها من خلال المساهمات المالية وما القيمة المضافه للاستثمار الكويتي".

ومن جانبه ذكر الدكتورعبد الحميد دشتي ان يكون لهذه المؤسسات قيمة مضافة داخل الكويت وان يكون لها انعكاس علي الكويت واقتصادها خاصة وان هذه الموسسات عربية واسلامية ودولية ،  حتي لا نكون كالبقرة الحلوب التي يلجأ اليها القائمون علي هذه الهيئات عندما يريدون زيادة راس المال والمساهمات ، وقال:" سوق الاوراق المالية المحلي منهار نتمني من وزير المالية ان تكون هذه المساهمات لها مردود علي اقتصاد الكويت".

واشار عبد الله التميمي الي ان تقرير اللجنة الاقتصادية يغلب عليه المجاملة وقال:" منذ ان تاسس هذا الصندوق وهو يجامل ولم يقدم شيئا للاقتصاد الكويتي انماء زراعي خارج الكويت ولدينا مزارعون في الكويت يشكون؟ لماذا لم يوضع هذا الدعم في بنك التسليف الكويتي ، ليس معقولا ان سير الحكومة في اتجاة المجاملات الدولية في ظل انخفاض اسعار النفط وتدهور البورصة ، فالشرع  يحتم البدء بالكويت اولا قبل مساعدة الخارج هناك مزارعون كويتيون باعوا بيوتهم ..الشارع الكويتي ما عاد يرحم يا وزير المالية".