تظاهر أكثر من مئة طالب فى أكبر مدن ميانمار لليوم الرابع على التوالى اليوم الأثنين ،فى ظل اكتساب المعارضة على إصلاحات الحكومة فى مجال التعليم زخما.

ويعارض قانون التعليم الوطنى الجديد ،الذى وافق عليه رئيس ماينمار ثين سين فى 30 أيلول /سبتمبر الماضى ، كل من الطلاب والمدرسين ومنظمات المجتمع المدنى ،حيث يقولون أنه تم وضعه دون إجراء مشاورات ملائمة كما أنه يحد من الحرية الاكاديمية.

وتعهد الطلاب تصعيد الاحتجاجات وبالاستمرار فى المظاهرات يوميا حتى توافق الحكومة على تعديل القانون " غير الديمقراطى ". وبدأت المظاهرات بتنظيم مسيرات فى وسط يانجون الجمعة الماضية ، أثناء إلقاء الرئيس الأمريكى باراك أوباما لخطاب لقادة الشباب فى جامعة يانجون ،وذلك فى نهاية زيارة للبلاد استمرت ثلاثة أيام.

وأشاد أوباما بإصلاحات حكومة ثين سين ولكنه أثار مخاوف بشأن جمود الانتقال من الحكم العسكرى للديمقراطية. وقالت الحكومة إن القانون الجديد يهدف لتحرير نظام التعليم الذى تعرض للقمع لعقود بسبب السيطرة السياسية على المدارس والجامعات ، وينص القانون على تشكيل هيئة مراقبة جديدة ، تكون مستقلة ، ولكن المعارضون يقولون إن وزارة التعليم سوف تسيطر عليها.