اجتمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي ليلة أمس في الرياض، واثمر الاجتماع عن عودة سفراء السعودية والامارات والبحرين إلى العاصمة القطرية الدوحة.
أعرب صاحب السمو أمير البلاد الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح عن "بالغ سروره باللقاء الأخوي الذي جمعه بإخوانه أصحاب الجلالة والسمو (في السعودية) لترسيخ روح التعاون الصادق والتأكيد على المصير المشترك وما يتطلع إليه أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من لحمة متينة وتقارب وثيق والى التوصل الى اتفاق الرياض التكميلي الذي يصب في وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها، والى قرار كل من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين عودة سفرائها الى دولة قطر".
وشكر صاحب السمو شقيقه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية في برقية بعث بها إلى الملك عبدالله ، وعبّر سمو الأمير عن "خالص شكره وتقديره على ما حظي به سموه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحفاوة الإستقبال خلال الزيارة الأخوية التي قام بها سموه للمملكة العربية السعودية، ولقائه بإخوانه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة"، سائلا المولى تعالى أن يديم على اخيه خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة والعافية وأن يتحقق للمملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبها الكريم كل الرقي والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لأخيه خادم الحرمين الشريفين.
