لا ينحصر الجهد الكبير الذي تقدمه جمعية الهلال الاحمر الكويتية على المساعدات الإغاثية للدول والشعوب التي تتعرض للكوارث الطبيعية أو الحروب بل يصل إلى تقديم المساعدة والعون إلى المحتاجين للمساعدة داخل البلاد، وأكد رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتية الدكتور هلال الساير مواصلة الجمعية دعم الجهود كافة لعلاج مرضى التهاب الكبد الوبائي والتوعية بالمرض في البلاد.
وذكر الدكتور الساير في تصريح صحافي اليوم إن الجمعية ستنظم في هذا الاطار حفلا خيريا توعويا حول مكافحة مرض التهاب الكبد الوبائي يوم الجمعة المقبل سيتوجه ريعه لعلاج المرضى الذين يعانونه.
وبين أن الجمعية أطلقت مشروع مكافحة هذا المرض يونيو 2012 تحت شعار (بادر وازرع الأمل) مستهدفا دعم 500 مريض يعانون المرض الذي يعرف بالصامت إذ يمكن ألا تظهر أعراضه لسنوات عدة رغم وجود الفيروس في الجسم ما يؤكد أن التوعية العامة تلعب دورا جوهريا في مكافحته والحد من وطأته على المجتمع.
واضاف أنه انطلاقا من هذا المبدأ ومن الحرص الدائم لجمعية الهلال الاحمر الكويتية على حماية صحة أبناء المجتمع فقد تبنت مشروعا يعنى بمكافحة الالتهاب الكبدي الوبائي في الكويت من خلال معادلة (الوقاية والعلاج).
واشار الى أهمية التواصل المباشر مع أبناء المجتمع لتحقيق الاهداف المرجوة مشيرا الى أن المشروع يهدف الى علاج المرضى لمساعدتهم في العلاج وليس فقط لتخفيف العبء عنهم بل أيضا لتقليص ومكافحة انتشاره في المجتمع.
وطالب في هذا الخصوص جميع أبناء المجتمع والمؤسسات الى المساهمة في دعم هذا العمل الخيري من خلال التبرعات والرعاية لما فيه مصلحة المرضى خصوصا والمجتمع عموما حيث سيتم جمع التبرعات عن طريق حساب الجمعية، وابدى الدكتور الساير عن بالغ الشكر لكل المتبرعين من أبناء الكويت الذين ساهمو في دعم هذا المشروع الانساني لمكافحة مرض التهاب الكبد الوبائي لاسيما أن حملة التبرعات التي تنظمها الجمعية تعتبر جزءا من واجبها الانساني الخيري.