يكتسب الطلبة في المدرسة التعليم والمعرفة بالإضافة إلى اكتساب اصدقاء ومعرفة وسلوكيات يومية جديدة، وفي السياق شن مدير ادارة الشرطة المجتمعية في قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية العقيد عبدالرحمن عبدالله هجوماً على مدارس وزارة التربية، مؤكداً انها «تخلت عن دورها في التعليم بدليل لجوء الآباء الى المدرسين الخصوصيين»، مشيراً الى ان «هذه المدارس تخلت عن دورها التربوي، بدليل اكتساب الابناء لعادات سيئة، مثل العنف والالفاظ الخادشة للحياء وتبادل الصور المخلة»، وحمل العقيد عبدالله في تصريح صحافي على هامش احتفالية (اليوم العالمي للتسامح) المدارس ايضاً مسؤولية انتشار العنف «من خلال تجاهل شكاوى التحرشات الجنسية التي يتعرض لها الطلاب وعدم التعامل معها بايجابية، لدرجة ان بعض المدارس تغض النظر عن تلك الشكاوى لئلا تتعرض للاحراج والتوبيخ»، داعياً الادارات المدرسية الى «التعامل بايجابية مع التحرشات الجنسية، وعدم تجاهلها اذا ما اردنا حل مشاكل العنف الطلابي في المدارس».
كما حمل العقيد عبدالله الاسرة جزءاً من مسؤولية انتشار العنف «باعتمادها للالعاب العنيفة والسماح بها في الغرف المغلقة، اضافة الى العنف المنزلي، وتلك من أسباب غياب التسامح وانتشار ظاهرة العنف لدى النشء».
وطالب عبدالله إلى تشديد وتغليظ العقوبات، ووضع البرامج التوعوية ونشر روح التسامح والالفة بين الابناء، من خلال المنزل، والعمل على نشر الوعي في المدارس.