Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-02-15 08:21:00
عدد الزوار: 203
 
الشليمي: كل جهد خليجي يجعل دول المجلس أكثر تعاونا


 

قال الخبير الأمني والإستراتيجي د.فهد الشليمي ورئيس مركز الدراسات الاستراتيجية د.سامي الفرج في برنامج بتلفزيون الكويت أول من امس  بحسب ما نشرته "الأنباء" ان انتقادات الاتفاقية الأمنية الخليجية تعود إلى عدم الاختصاص ولبس في فهم تفاصيلها، مشددين على ان الدول الخليجية بحاجة إلى مزيد من التكامل والتنسيق في ضوء الظروف التي تعيشها دول المنطقة.

كما انها لا تنتقص من سيادة أي دولة ولا تحد من حرية التعبير، مؤكدين ان مواد الاتفاقية وبنودها تتماشى والتشريعات الوطنية.

وأوضح الشليمي ان الاتفاقية تنص على التكامل والتعاون والتنسيق أثناء الكوارث والاضطرابات الأمنية وهي اتفاقية مشابهة للاتفاقيات الاقتصادية والقضائية والسياسية بين الدول.

وأشار الى ان الحكومة الكويتية امتنعت في عام 1994 عن توقيع الاتفاقية لإدراكها وجود تضارب مع دستور البلاد وهو ما يسجل لها، مضيفا ان دول مجلس التعاون الخليجي تتفهم هذه الخصوصية التي تتمتع بها الكويت لناحية الدستور والحقوق المدنية الكويتية.

وقال انه «تم التعاون المشترك بين دول المجلس لوضع الاتفاقية التي تحمل في كل موادها وفقراتها كلمات ومصطلحات مثل التعاون والتكامل والتنسيق والتشاور بين الدول الخليجية وليس فيها أي شي يدل على الجبر أو الإلزام».

ودعا الشليمي الى ان «نكون مع كل جهد خليجي يجعل دول المجلس أكثر تعاونا لحماية الكيان الخليجي والأسرة والفرد الخليجيين»، مضيفا ان «الكويت حريصة على ان يتم فهم خصوصيتها وان دول المجلس الأخرى تتفهم هذه الخصوصية»، مبينا ان الاتفاقية تتضمن 20 مادة منها مادة واحدة «تم تحريف معناها وتتعلق بالحريات والقبض على الأشخاص وهذا كلام غير دقيق اذ ان الكويت لا تسلم مواطنيها بل تعطي كل الضمانات لهم جميعا».

من جانبه، أكد رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية د.سامي الفرج ان مواد وبنود الاتفاقية تتماشى مع التشريعات الوطنية ولا تتعامل إلا مع ما يعد جريمة.

وان «العبارات الواردة في الاتفاقية كلها تقول: تتعاون.. تتشارك.. لا يوجد جبر وإجبار في الموضوع»، مضيفا ان المنطقة تمر حاليا بمرحلة تغير الظروف فهناك جماعات وعصابات منظمة عالمية تمثل خطرا على الجميع وتستوجب المواجهة.

وأشار إلى ان «المشكلة الكبيرة تتعلق بالإرهاب والجريمة وغسل الأموال والجرائم الإلكترونية وهناك دول لا تستطيع أن تصل إلى الداخل إلا بالخطر غير التقليدي من خلال زرع خلايا نائمة وخطر العصابات»، مضيفا: «اننا يجب ان نرى ذلك مسبقا ونكافحه».

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website