بالاتساق مع تكريم الكويت كمركز انساني عالمي و تسمية سمو الامير قائد الانسانية ، قال وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الشيخ مشعل الجابر الصباح اليوم ان الاحتفال باليوم العالمي للتسامح يمثل قيمة كبيرة وأمانة لبقاء الإنسانية وحماية لحقوق الإنسان ويهدف لنشر قيمة التسامح وتعزيزه بينا أفراد المجتمع.
واضاف الشيخ مشعل الصباح في كلمة له في احتفال الوزارة باليوم العالمي للتسامح أن وزارة الداخلية بادرت من منطلق مسؤولياتها الأمنية والاجتماعية بإطلاق حملتها الوطنية للاحتفال باليوم العالمي للتسامح.
ولفت الى ان أن احتفالية هذا العام زادت من احساس الجميع بالمسؤولية بعد أن أجمع العالم من مقر الأمم المتحدة في نيويورك على تكريم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائدا للعمل الانساني وتسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني. وشدد على حرص واهتمام القيادة العليا لوزارة الداخلية وعلى رأسها نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح بالعمل على نشر قيم التسامح لمواجهة العنف وحماية المجتمع من الظواهر السلبية لما لذلك من انعكاسات ايجابية على امن المجتمع وأمان المواطنين والمقيمين.
بدوره قال وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء عبدالفتاح العلي في كلمته ان إعلان المبادئ الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يؤكد أن التنوع والاختلاف أمر اساسي للوجود الانساني وأن التسامح لا يعني عدم المبالاة أو قبول كل شيء دون تحفظ بل يعني احترام التنوع الذي يزخر به العالم من أجل التصالح معه ويتضمن في جوهره اعترافا بحقوق الإنسان للآخرين.
وذكر ان الكويت في عهد سمو امير البلاد أصبحت مركزا عالميا للعطاء الإنساني لذلك كان شعار حملتنا باليوم العالمي للتسامح لهذه السنة (التسامح عطاء) تيمنا براعي نهضتنا وقائد مسيرتنا سمو أمير البلاد الذي نال هذا الشرف من خلال عطائه الإنساني فكانت نتيجته أن منح سموه لقب قائد للعمل الإنساني وتم اختيار الكويت مركزا انسانيا عالميا.