سيكون لوزارة الصحة نصيب كبير من خطة التنمية بسبب تأخر بناء بعض المشاريع الحيوية في البلاد ، ففي هذا الصدد ، اكد وزير الصحة الدكتور علي العبيدي اليوم حرص الوزارة على زيادة عدد اقسام الطب النووي في الفترة المقبلة التي تبلغ حاليا تسعة اقسام موزعة على عدد من المراكز والمستشفيات.
وقال العبيدي في كلمة افتتح بها فعاليات اسبوع الطب النووي اليوم ان الوزارة تحتفل سنويا باسبوع الطب النووي الذي يعد من الاختصاصات المهمة مبينا ان فعاليات الاسبوع الحالي تتضمن عددا من المحاضرات وورش العمل وتوزيع الكتيبات بهدف تحقيق اكبر نسبة من التوعية للطواقم الطبية او المراجعين والمرضى.
واضاف ان الفعاليات تتضمن ايضا التعرف على الطرق المثلى لاستخدام هذا النوع من الطب اضافة الى تحديث جميع ما يخصه لا سيما انه يعد من التخصصات التي تشهد متغيرات متسارعة. من جهتها قالت رئيسة اللجنة المنظمة للاسبوع الدكتورة حنان الدوسري في كلمتها ان الهدف من هذه الفعاليات يتمثل في تعريف الطاقم الطبي بتقنيات الطب النووي التي عن طريقها يمكن الحصول على ادق نتائج التصوير بواسطة الاجهزة الحديثة مثل جهاز التصوير المقطعي البوزتروني.
واكدت اهمية وجود قسم للطب النووي في اي منشأة صحية تخدم المرضى سواء كانت حكومية او خاصة مشيرة الى ان هذا التخصص حديث في ميدان الطب الذي يزداد تطورا وتوسعا يوما بعد يوم. وقالت الدوسري ان اللجنة المنظمة حرصت على تفعيل مبدأ التعاون بين موظفي الطب النووي من اطباء واختصاصيين وفيزيائيين وممرضين واداريين مبينة ان برنامج المؤتمر يضم محاضرات يومية توعوية تشرح الطب النووي وتاريخه اضافة الى مناقشة الفحوص التي تقدم للمريض ومقارنة أشعة الطب النووي بغيرها.
واضافت ان المحاضرات ستكون في منشآت القطاع الحكومي والخاص التي لا تتوفر بها أقسام الطب النووي وذلك للتشجيع على انشاء هذه الاقسام في المستقبل والمساعدة على ادراك اهمية الطب النووي. وذكرت ان الفعاليات تشمل اصدار 13 بروشورا تحتوي على مواضيع مختلفة تتضمن الفحوص التي يقدمها الطب النووي للمرة الاولى من نوعها

يذكر ان القطاع الصحي جاء في المركز الثالث ضمن اولويات مجلس الامة في استبيان شعبي اقيم في وقت سابق من العام.