الحكومة الكويتية تنوي تجفيف منابع الارهاب التي تنطلق من الكويت بكل الوسائل المتاحة ، حيث كشف وكيل وزارة الاوقاف د. عادل الفلاح عن فصل أي إمام يثبت اتهامه بتمويل اي جهة ارهابية فوراً، مؤكداً أن الخطيب لا بد ان يكون قدوة لأداء رسالته في المنابر.
وأوضح الفلاح ان الوزارة حريصة كل الحرص على عدم استغلال المنابر وتحويلها الى آراء شخصية في التعرّض للدول أو اي امور سياسية، مبيناً ان أي إمام سينحني عن ميثاق المسجد سيتم اتخاذ عقوبات صارمة بحقه.
ولفت الفلاح الى ان الوزارة انتهت من آلية جديدة لحماية الشباب من الانزلاق بتنظيم داعش ومن كل الافكار الارهابية والمتطرفة، وسيتم البت في هذه الآلية في آخر الشهر الجاري، وذلك عن طريق التوجيه والدروس والخطب، كما سيتم تكليف كل القطاعات بالتصدي لهذه الافكار، لا تقتصر على المنابر، إنما بكل الامكانيات المتاحة، وستقدم تقريراً بكل ما تقدمه بشكل دوري لمجلس الوكلاء.
وعن استقدام الائمة اليمنيين الى البلاد، أوضح الفلاح ان الوزارة لا يوجد بديل لها سوى الائمة المصريين، مبرراً ذلك بمنافسة الامارات لاستقدام الائمة اليمنيين، وحصولهم على افضل المتميزين منهم لعدة أسباب.
وأعلن أن الوزارة بصدد إعادة الهيكل الاداري بكل القطاعات، وسيتم وضع العديد من التغييرات، تماشياً بما يتناسب مع التطورات الحديثة في العمل والانجاز.
يذكر ان الاوقاف تمنح مزايا عديدة للشباب الكويتي بهدف تحفيزهم على مهنة الامامة في المساجد لكن دون جدوى.