يقوم الهلال الأحمر الكويتي باعمال إغاثة منظمة وسريعة متى ما حصلت كارثة طبيعية في بلد صديق أو شقيق، أو عند نزوح اعداد كبيرة من البشر نتيجة حدوث حروب أو مجاعات أجبرتهم على التواجد في اماكن يصعب معها تدبر أمورهم اليومية، وأكد نائب رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتية أنور الحساوي أن دولة الكويت عززت دورها في المجتمع الدولي من خلال عملها الانساني وجهودها في اغاثة الدول التي تتعرض إلى كوارث او من صنع الانسان.
وذكر بيان صحافي لجمعية الهلال الاحمر الكويتية اليوم نقلا عن الحساوي قوله خلال زيارته مستشفى العيون في سيرلانكا إن الجمعية تقوم بدور انساني مهم في ذلك البلد من خلال المساعدات الانسانية والاغاثية لاسيما ما تم تقديمه في الفترة الأخيرة.
واوضح ان مستشفى العيون في سيرلانكا الذي افتتح عام 2006 بتمويل من الهلال الاحمر الكويتي احدى المساهمات التي قدمتها الجمعية الى الشعب السيرلانكي وهو مجهز بغرفة عمليات ومختبر طبي وخدمات للاسعاف ومركز للعيون وخدمات للاسنان.
وأشار أن الجمعية أجرت أربعة مخيمات للعيون واستفاد من خلال هذا المشروع الانساني أكثر من ثمانية آلاف شخص لافتا الى استمرار الجمعية في دعم هذا المشروع الانساني لخدمة الاهالي في سيرلانكا بمنطقة بوتلام.
واضاف أن زيارته تمحورت حول متابعة مشروع علاج العيون في مستشفى الكويت بمدينة بوتالام السيرلانكية اضافة الى زيارة قرية الأمير الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح في مدينة امبارا والتي تضررت جراء كارثة تسونامي عام 2006.
وأكد الحساوي إن الجمعية ساهمت في تحسين الظروف الانسانية للمتضررين من الشعب السيرلانكي من خلال تقديم المساعدات الانسانية وانشاء المشاريع التنموية لاعادة الحياة الى طبيعتها في المناطق المنكوبة هناك جراء كارثة تسونامي وتعزيز قدرة المنكوبين على تجاوز ظروف المحنة واضاف أن الهلال الاحمر الكويتي شارك خلال زيارته سيرلانكا في حضور مؤتمر قمة السنوات العشر على كارثة تسونامي بحضور 35 دولة حيث تم تقديم شرح مفصل عن دور الكويت في تقديم المساعدات للدول التي تعرضت لتلك الكارثة.
من جهته أثنى سفير الكويت لدى سيرلانكا يعقوب العتيقي بالجهود الإنسانية لجمعية الهلال الاحمر الكويتية والمبادرات المقدمة منها دعما للأوضاع الانسانية ومساندة الشعب السريلانكي في الظروف كافة.