تحرص وزارة الصحة على استضافة عدد من الخبراء العالميين في مختلف القطاعات الصحية طوال العام، وفي الوقت ذاته تنظم مؤتمرات وفعاليات عدة، وفي السياق تستضيف دولة الكويت فعاليات مؤتمر الكويت والندوة الخليجية ال11 للتمريض برعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح في الفترة من 18 وحتى 20 نوفمبر الجاري.

وذكر وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية وعضو الهيئة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ورئيس المؤتمر الدكتور قيس الدويري في تصريح صحفي اليوم ان المؤتمر يعقد تحت شعار (التمريض ريادة مجتمعية في مواجهة الامراض غير السارية).

وبين الدويري ان المؤتمر تنظمه إدارة الخدمات التمريضية بوزارة الصحة والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، وذكر أن من أبرز أهداف المؤتمر عرض البحوث العلمية في مجال التمريض وتسليط الضوء على الدراسات العلمية في مجال التصدي للأمراض المزمنة غير السارية ووضع آلية للتعاون بين مؤسسات الدول للتصدي لعوامل الإختطار ذات العلاقة.

واضاف ان المؤتمر يهدف أيضا لوضع إستراتيجية خليجية تمريضية بين دول المجلس للأمراض غير السارية لما تمثله من قضية هامة للصحة العامة بين دول المجلس وذلك في اطار الإلتزام بتطبيق الإعلان السياسي الصادر عن الأمم المتحدة سبتمبر 2011 وقرارات منظمة الصحة العالمية ذات الصلة لتحسين الصحة العمومية والتصدي لمكافحة الأمراض المزمنة.

وأكد ان شعار التمريض في الاحتفال السنوي باليوم الخليجي لعام 2015 سيكون (الإستثمار في التمريض .. قوة للتغيير) بما يعكس أهمية مهنة التمريض في منظومة الخدمات الطبية مشيرا الى الاحتفال في شهر مارس الماضي الذي كان تحت شعار (التمريض الخليجي .. المواطنة تطلعات وامال) وأشار الدويري إلى موافقة وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في المؤتمر ال36 على تخصيص جائزة لأفضل ممرض أو ممرضة من المواطنين بكل دولة من دول المجلس تقديرا لجهودهم في مهنة التمريض وخدمة مجتمعهم.

وبين أن الجائزة تمنح وفق أسس ومعايير وضعتها اللجنة الفنية الخليجية للتمريض حيث تقوم كل دولة في كل سنتين بترشيح اثنين من المتميزين في مجالات التمريض سواء في مجال الرعاية التمريضية أو التعليم التمريضي ممن تتوافر فيهم معايير نيل الجائزة ليتم منح درعا تذكاريا للفائزين أثناء فعاليات الندوات الخليجية للتمريض.

واشار إلى ان الجائزة اطلق عليها اسم (جائزة نسيبة بنت كعب) تكريما لدور تلك الصحابية الجليلة رائدة العمل التمريضي في الإسلام التي كان لها دور فاعل في رعاية المسلمين خلال غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم وخلال فترة السلم.

وشكر الدويري تفضل سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد حفظه الله لرعاية سموه الكريمة لهذه الفعالية الخليجية مشيدا بجهود وزير الصحة الدكتور على سعد العبيدي لدعمه اللامحدود لكافة الأنشطة والفعاليات الخليجية في العديد من المجالات الصحية.