تقترب "رحلة الأمل" على الوصول عائدة إلى الموانئ الكويتية بعدما حطت رحالها في ميناء راشد في دبي قادمة من ميناء بندر الروضة في العاصمة العمانية مسقط، ضمن رحلة العودة التي شملت حتى الآن زيارة نحو 20 دولة.
وذكر القنصل العام للكويت في إمارة دبي والإمارات الشمالية ذياب الرشيدي في تصريح لـ"كونا"، عقب استقباله طاقم الرحلة ليل أمس الأول، إن "رحلة الأمل لاقت أصداء واسعة، لأنها تحمل رسالة إنسانية تهتم بقضايا المعاقين، لاسيما المصابين بمتلازمة داون".
وأكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالنيابة في دولة الإمارات ناجي الحاي في تصريح مماثل لـ"كونا" ما قامت به رحلة الأمل بأنه جهد كبير سلط الضوء على فئة الإعاقة ذهنياً ومتلازمة داون وشحذ المزيد من الدعم لها.
وذكر إن رحلة الأمل جاءت بطابع خليجي بعدما ضمت إلى طاقمها معاقين ذهنياً من شباب دول مجلس التعاون الخليجي، ومنهم المواطن الإماراتي المعاق ذهنياً صالح المري.
ومن جهته اوضح عضو مجلس أمناء قارب رحلة الأمل رئيس فريق الابحار جاسم البدر في تصريح مماثل أن الرحلة الآن في طريق عودتها بعد أن زارت دولا عدة خليجية وعربية وأوروبية، كما زارت بريطانيا والولايات المتحدة، وشملت زيارتها مقر الأمم المتحدة، ومقر الألمبياد الدولي الخاص بالمعاقين.
واشار البدر إلى أن الرحلة أخذت طابعا خليجيا، حيث شارك فيها من ميناء الروضة بسلطنة عمان إلى ميناء راشد في دبي معاق ذهنيا من دولة الإمارات مع ولي أمره، وتم استقباله في ميناء راشد بإمارة دبي من قبل أهله ومسؤولي الدولة، مشيراً إلى أن تلك الخطوة ستشمل الدول الخليجة كلها في طريق عودة القارب.