Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-11-15 09:26:00
عدد الزوار: 50
 
خبير للجنة المالية في الكونغرس الأمريكي: المحاولات الكويتية لوقف تمويل التنظيمات الارهابية تصطدم بقوى سياسية

الحيوية السياسية تمنع محاولات الحكومة في مكافحة الارهاب
تسعى الدول المتحالفة ضد التنظيم الارهابي المسمى بالدولة الاسلامية ( داعش ) إلى تجفيف منابع تمويله، ومن خلال اتخاذها لمجموعة من الاجراءات التي تعرقل ارسال اموال إليه من قبل متضامنين أو منضوين تحت لوائه بشكل غير معلن، وفي السياق اعتبر الباحث في «معهد الشرق الأوسط لدراسات الشرق الأدنى» ماثيو ليفيت ان «الحيوية السياسية» في الكويت تجعل من مهمتها وقف تمويل «تنظيمات إرهابية في سورية» أمراً أكثر صعوبة من باقي دول المنطقة.

وذكر ليفيت في شهادة امام لجنة الكونغرس للخدمات المالية، ان «الكويت هي مركز التمويل» لهذه التنظيمات، وان أي محاولة حكومية جدية لوقفها قد تصطدم بغضب قوى سياسية.

وبين ليفيت ان بعض الدول الخليجية، مثل الكويت، تعتقد ان المصادقة على قوانين تحظر هذا النوع من التمويل «يقفل القضية»، وانه «في العام 2013، تمت المصادقة على قانون كويتي يجرم تمويل الإرهاب، ويسمح بتجميد الأصول، ويخلق وحدة استخبارات مالية، لكن مع ذلك، تصف وزارة الخزانة (الأميركية) الكويت بمركز تمويل المجموعات الإرهابية في سورية»، وقارن ليفيت بين الكويت وقطر، وقال ان الكويت أكثر حيوية سياسياً، ما يعني ان «أي محاولة جدية لوقف تمويل الإرهاب ستصطدم حتما بغضب السياسيين ورجال الدين السلفيين الأقوياء، وكذلك بالغالبية السنية التي تنتقد الحكومة لعدم تقديمها مساعدات عسكرية كافية لدعم المعارضة السورية».

واشار ليفيت إلى تقرير في مجلة «نيوزويك» ورد فيه ان عضو مجلس الأمة السابق محمد هايف المطيري «جمع تبرعات لمجموعات جهادية ذات علاقات مباشرة مع تنظيمات إرهابية في سورية، وقدم ليفيت عدداً من التوصيات الى الحكومة الأميركية، تضمنت دعوته لها «بالمشاركة مع حكومات أخرى وهيئات دولية لمساعدة دول مثل الكويت وقطر في بناء مقدرات وحداتها لمكافحة تمويل الإرهاب وملاحقة هذه الحكومات للتأكد من تطبيقها القوانين التي صادقت عليها في هذا المضمار».

وأضاف الخبير الأميركي ان السعودية والامارات «حققتا تقدماً ملموساً في مكافحة تمويل الإرهاب داخل بلديهما، فيما تبقى قطر والكويت منطقتين تشوبهما المشاكل من هذه الناحية»، وزاد مسترسلا «يقوم مانحون راديكاليون متمولون في السعودية في نقل الأموال الى سورية، غالبا عن طريق الكويت».

وكان رئيس اللجنة عضو الكونغرس الجمهوري جب هنسارلنغ افتتح الجلسة، اول من أمس، بالقول انه في 11 سبتمبر 2011، أنفق تنظيم «القاعدة» نصف مليون دولار لتمويل الهجمات التي أدت الى مقتل ثلاثة الاف «من مواطنينا وايقاع عذاب لا يمكن قياسه ببلدنا». واضاف «اليوم نواجه عدواً إرهابياً آخر يشكل مبلغ نصف مليون دولار بالنسبة له خردة جيب، وهو تنظيم يجمع مليون الى مليوني دولار يومياً».

وذكر هنسارلنغ انه «على عكس القاعدة والمجموعات الإرهابية الأخرى التي تعودنا عليها، والتي تعتمد على تبرعات من مصادر خاصة وحكومية لتمويل نشاطاتها، داعش اليوم يمول نفسه بنفسه، ويبدو انه يتربع على ملياري دولار».

وعليه يسعى الكونغرس حسب هنسارلنغ، الى التأكد من ان الحكومة الأميركية تفعل ما بوسعها لوقف «داعش» والتنظيمات الإرهابية الأخرى من استخدام النظام المالي العالمي «من اجل تمويل نشاطاتها الشريرة».

جدير بالذكر بان هناك أكثر من عشرون دولة انضمت لمحاربة التنظيم الارهابي "داعش" من بينها الكويت بقيادة الولايات المتحدة الامريكية، ويشن التحالف حملات قصف جوي يومية على مواقع التنظيم في العراق وسورية.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website