قال الله تعالى:
لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ
صدق الله العظيم
انسجاماً مع تعاليم ديننا الحنيف الذي يأمر بالتكافل الاجتماعي ويعتبر المجتمع كأنه فرد واحد اذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الاعضاء بالسهر والحمى، كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، كما إن الاسلام لم يترك فرصة الا وحضّ فيها على مساعدة المحتاج والوقوف مع المتعثر، واعتبر أن الفقير له حق معلوم في أموال الاغنياء، وحتى لا يكون ذولَةً بينهم شرع الزكاة وقرنها بالصلاة.
ولما كنا قد نشأنا على الأمر بالمعروف، كان البر والإحسان سِمةً اجتماعية في بلادنا الإسلامية، ولذة البر والاحسان باقية راحة في النفس ورضاً في الضمير تذهب تبعاتها وتبقى لذاتها.
وفي هذا السياق بادر الشيخ فهد سالم العلي الصباح الى انشاء "وقف" مكرس لهذه الغايات الخالصة لله، بعيداً عن الصراعات السياسية والدينية.
وبما أن ادارة الوقف قد بدأت في إعداد هيكلة مجلس نظارة الوقف وتشكيل اللجان المنبثقة عنه فقد دعى جميع الراغبين على التطوع في تفعيله وانجاحه بجهودهم ومساهماتهم على المستوى الاداري في ما يمكن أن يكون حسنة مشكورة.
للراغبين في التطوع التواصل مع ادارة "الوقف" على البريد الالكتروني: info@fahadalsabah.org - او عبر الهاتف: 25359996