Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-11-13 08:42:00
عدد الزوار: 56
 
رئيس الحكومة اللبنانية: أي صفقة لتسوية النزاع النووي الإيراني ستمهد الطريق أمام حل الأزمة السياسية

اعتبر رئيس الوزراء تمام سلام أن "أي صفقة لتسوية النزاع النووي الإيراني ستمهد الطريق أمام حل الأزمة السياسية التي تركت لبنان بدون رئيس منذ أيار الماضي"، مشيرا الى أن "حل الازمة في لبنان يتطلب عددا من الحلول الاكبر لتنفيس الاحتقان في المنطقة بدءا من إتفاق الولايات المتحدة وايران بشأن البرنامج النووي الإيراني ومن ثم حل نهائي للازمة في سوريا".

ولفت سلام في حديث لوكالة "رويترز" الى أن "كل شيء متعلق ببعضه، إذا كنا نتطلع نحو حل لمسألة الرئاسة في لبنان فنحن سنكون أيضا نبحث عن حل لمشاكل كل المنطقة من أجل ان يكون لها طابع ايجابي على كل شيء.، معربا عن أسفه لأنه "لا يوجد شيء ظاهر حتى الآن."

وأوضح "نحن في لبنان تعودنا أن نتأثر بمحيطنا ونتأثر خارجيا، ومن المؤكد أنه إذا تم هناك بعض الإنفراجات الإقليمية والدولية لا بد أن تنعكس علينا إيجابا وإذا كان هناك مزيد من إهتمام دول العالم ودول المنطقة والدول العربية بلبنان لا بد ان يساعد أيضا القوى السياسية على التوصل إلى شيء مشترك يضمن إنتخاب رئيس للجمهورية"، لافتا الى أنه "من الواضح أن جسما بدون رأس هو غير صحي وغير متين وغير قوي لتعزيز مواجهتنا في ظل الظروف الغير مريحة في المنطقة، ويجب علينا أن نوحّد رؤيتنا وجهودنا ونذهب لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية ومن ثم ربما إعتماد قانون جديد للإنتخابات وإجراء إنتخابات نيابية تعزز نظامنا الديمقراطي وتعزز وحدتنا الداخلية".

وأكد سلام أنه "منذ الايام الأولى لتشكيل هذه الحكومة تمكنا من صياغة بيان وزاري وذهبنا به إلى البرلمان وحصلنا على الثقة وفي هذا البيان الوزاري إتفقنا جميعا على تبني سياسة النأي بالنفس عما يحدث في سوريا"، موضحا  أننا "على الارض نحن نعرف أن الوضع ليس مثاليا ونحن نعلم بأننا يجب ان نستمر بالعمل بجد من أجل الوصول إلى ذلك، ولكن حتى الآن نعم نحن نحاول الحفاظ قدر الإمكان على عدم التدخل بما يحدث في سوريا".

واشار الى أنه "ليس من الواضح عدد المقاتلين الاسلاميين في لبنان"، مؤكدا أن "المخاطر موجودة من إحتمال إستمرار الهجمات، فالمخاطر قائمة وليست سهلة ولا مصلحة من تجاهل هذه المخاطر لكن في المقابل علينا نحن أن نقوم بما يتوجب من إحتياط بإجراءات أمنية ومواقف وقرارات سياسية لإحتضان هذه المستجدات".

وأضاف سلام أن "الأمر ليس سهلا فهو جزء من حالة عامة تسود المنطقة. إلى الآن يمكنني أن أقول إن لبنان واللبنانيين نجحوا في التصدي لهذه المخاطر ولا بد أن ينجحوا أكثر إذا كان تضامنهم الداخلي على مستوى مواقف أخرى تتخذها مختلف القوى السياسية لتدعيم الوحدة الداخلية. نعم مرحلة صعبة وحرجة تتطلب جهوزية وتتطلب وعيا عند الجميع لإجتيازها بأقل السبل"، مؤكدا أن "الأجهزة الأمنية أظهرت أنها في أعلى درجات الجهوزية في كثير من الحالات أثبتوا أن لديهم معلومات جيدة تساعدهم على إحتواء وافشال العديد من التحركات هنا أو هناك".

وعن هجمات مرتقبة للمسلحين على الحدود، رأى سلام أنه "ليس عندنا معلومات بهذا الإتجاه لكن طبعا كل شيء محتمل في وسط هذه الحالة الصعبة ألتي تسود اليوم في سوريا وفي المنطقة، ولكن أعود وأقول إن المهم أن تكون جهوزيتنا موجودة على المستوى السياسي بحد أدنى على الأقل من التضامن الداخلي يتمثل في الحكومة الحالية وأيضا أمنيا وعسكريا بتدعيم أجهزتنا الأمنية من جيش وقوى أمن وغيرها في هذه المواجهة".

واعترف أن "عقبات كثيرة تعترض عمل الحكومة، وهي تعمل بنصف قدرتها"، مشددا على أن "النضال سيستمر وأنا شخصيا أحاول قصاري جهدي لإعتماد تسوية مؤقتة بين الفصائل السياسية المختلفة في الحكومة، في محاولة لتحقيق بعض الانجازات هنا وهناك"، موضحا أنه "منذ البداية، لم أكن أدعي أننا سوف نحلّق عاليا، وانا قلت اننا سنحاول تجنب السقوط وتجنب الآثار السلبية لما يجري اقليميا، وما يحصل ليس بالأمر السهل".

 

 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website