خدمة الوطن بالعمل التطوعي هي الاسمى حيث لا يتقاضى المواطن مقابل ليؤكد حبه لهذه الارض ، وفي هذا الاتجاه ،  قالت مسؤولة حملة تنظيف شاطئ (شرق) بمدينة الكويت التابعة للمبرة التطوعية البيئية نورة السنعوسي هنا اليوم ان حملات تنظيف شواطئ البلاد أصبحت بمثابة ملتقى سنوي يستهدف بث مزيد من محاور وأبعاد العمل البيئي بشقيه الميداني والتوعوي.
واضافت السنعوسي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الحملة الكبرى المتنقلة لتنظيف الشواطئ التي تنظمها المبرة للسنة الثانية على التوالي واطلقتها منتصف اكتوبر الماضي تشجع افراد المجتمع لاسيما الطلبة على مفاهيم التطوع والنظافة والتنمية المستدامة.
وذكرت ان الحملة تستمر اربعة اشهر متضمنة برامج متميزة للاطفال تنقل من خلالها معلومات بحرية وبيئية من شأنها تعزيز مفهوم الشراكة في المحافظة على البيئة وترسيخ مبدأ التعاون الايجابي بين شرائح المجتمع لابقاء بيئتنا نظيفة وخالية من المخلفات والملوثات.
واكدت حرص الحملة على اشراك الطلبة في الاعمال البيئية التطوعية بهدف غرس هذه الثقافة في نفوسهم منذ الصغر وزيادة الوعي البيئي لديهم ونشره بين افراد المجتمع الكويتي بفئاته العمرية المختلفة مبينة ان الحملة حققت نتائج ايجابية ملحوظة منذ اطلاقها واقبالا جيدا يسهم في تحقيق الاهداف المرجوة.
وقالت ان أكثر من 400 طالب وطالبة شاركوا في حملة تنظيف شاطئ (شرق) بفعالية ونجاح وأثمر ذلك رفع كميات كبيرة من المخلفات.
وذكرت ان جهات عدة تدعم هذا المشروع البيئي الكبير ابرزها وزارة التربية وبلدية الكويت وشركة المشروعات السياحية ومعهد الكويت للأبحاث العلمية ومقهى الشميمري التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وادارة سوق شرق.
واعربت السنعوسي عن الامل في إبقاء سواحل البلاد نظيفة من غير ملوثات أو مخلفات ضمانا للمحافظة على الحياة البحرية ومكوناتها مؤكدة أن مسؤولية المحافظة على البيئة مسؤولية مجتمعية تقع على عاتق كل فرد ومؤسسة.