Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-02-01 02:32:00
عدد الزوار: 222
 
الصحة تنظم محاضرات عن عوامل خطورة الأمراض المزمنة

 

تحت رعاية وزير الصحة د. علي العبيدي وبالتعاون مع المكتب الرئيسي لمنظمة الصحة العالميه WHO بجنيف والمكتب الاقليمي لشرق المتوسط بالقاهرة WHO – EMRO، يفتتح الوكيل المساعد للصحة العامة د. قيس صالح الدويري الساعة الثامنة والنصف صباح يوم الاثنين 3 فبراير الجاري بقاعة المحاضرات بإدارة منع العدوى بمنطقة الصباح البرنامج التدريبي للباحثين للمسح الصحي لعوامل الخطورة للأمراض المزمنة والتي ستبدأ وزارة الصحة بتنفيذه ميدانيا بمراكز الرعاية الصحية الاولية بالمناطق الصحية خلال الشهور الثلاثة القادمة .

وصرح د. قيس الدويري بصفته رئيس لجنة المسح الصحي التي شكلها وزير الصحة د. علي العبيدي بموجب القرار الوزاري رقم 140 لعلم 2012 بأن هذا المسح يهدف الي الإكتشاف المبكر لعوامل الخطورة للأمراض المزمنة غير المعديه ومن ثم اتاحة الفرصه للمشاركين للاطمئنان علي صحتهم والحصول علي الرعاية الصحية وعلى الارشادات والمشورة الصحية وتجنب السلوكيات والعادات المؤديه للإصابة بالأمراض المزمنة وفي مقدمتها مرض السكر وأمراض القلب والأوعية الدمويه والسرطان والإمراض التنفسية المزمنة .

وأضاف رئيس لجنة المسح الصحي لعوامل الخطورة بوزارة الصحة ان هذا المسح قد سبق للوزارة تنفيذه وإصدار تقريره السابق عام 2008 بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لذلك كانت اهمية تحديث البيانات والمؤشرات الوطنية عن معدلات انتشار الامراض المزمنة وعوامل الخطورة من خلال اعادة اجراء المسح بعد مرور 5 سنوات علي صدور التقرير الاول ولتزويد واضعي الخطط والبرامج الصحية والإنمائية والباحثين بأرقام ومؤشرات حديثه عن تلك الأمراض المزمنة وبما يتفق مع وثيقة اعلان الكويت للتصدي للامراض المزمنة التي التى اعتمدها اصحاب المعالي وزراء الصحة بدول مجلس التعاون في اجتماعهم الاخير بالكويت في بداية شهر يناير 2014 برئاسة وزير الصحة د. علي سعد العبيدي وبما يتوافق مع الاعلان السياسي الصادر عن قمة الامم المتحدة في سبتمبر 2011 للوقاية وللتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وقرارات منظمة الصحة العالمية وبصفه خاصة القرار رقم 10 / 66 WHAالصادر عن اجتماع الجمعيه العامة للصحة العالمية في جنيف في مايو 2013 والتى اكدت جميعها على اهمية اجراء المسوحات الصحية لترصد عوامل الخطورة والأمراض المزمنة غير المعديه بما يخدم التخطيط العلمي لوضع البرامج والاستراتيجيات للتصدي للأمراض المزمنة كأولوية تنموية رئيسية والمتابعة المستمرة لتنفيذها.

واستطرد د. قيس الدويري بان البرنامج التدريبي للباحثين للمسح الصحي سيعقد لمدة اربعة ايام ويشتمل على محاضرات وتدريبات عمليه على اهداف وأدوات ومنهجية اجراء المسح الصحي وفقا للبرتوكولات التى تم الاتفاق عليها بين لجنة المسح ومنظمة الصحة العالمية والتى قامت اللجنة بإعدادها منذ تشكيل القرار الوزاري رقم 140 لسنة 2012 وتتضمن البروتوكولات إجراء مقابلات شخصية مع المستهدفين بالمسح الصحي من المواطنين الكويتيين الذكور والإناث بالفئة العمرية من 18 – 65 عاما للتعرف على اتماط الحياة والعادات المتعلقة بالتغذية وممارسة النشاط البدني وتعاطي التبغ كما يتضمن المسح الصحي قياس الوزن والطول وقياس ضغط الدم والتعرف على التاريخ المرضى وبصفة خاصة الامراض المزمنة والعوامل ذات العلاقة بها .

وأضاف د.قيس الدويري بأنه قد تم اختيار عينة المسح بالتنسيق مع الهيئة العامة للمعلومات المدنية لتكون عينة ممثلة للمجتمع الكويتي حسب البروتوكولات العلمية الاحصائية .وثمن وكيل وزارة الصحة المساعد لشئون الصحة العامة الدعم الذي يلقاه المسح الصحي من وزير الصحة د. علي سعد العبيدي ووكيل الوزارة د. خالد سعد السهلاوي واهتمام مدراء المناطق الصحية بتقديم التسهيلات اللازمة لانجاز المسح الصحي بمراكز الرعاية الصحية الاولية التى تم تحديدها بكل منطقة صحية ، ويتكون فريق الباحثين من اطباء وهيئة تمريضية واختصاصيي تغذية وخدمة اجتماعية وفنيي مختبرات طبية وإداريين الى جانب فريق الاستشارات والتحليل الاحصائي والذين سيتيح لهم البرنامج التدريبي الفرصة لصقل مهاراتهم البحثية وبصفة خاصة في هذا المجال الهام الذي يتعلق بالبرامج الانمائية والصحية ودعم قدرات النظام الصحي وبصفة خاصة منظومة الرعاية الصحية الاولية.

واختتم د. قيس صالح الدويري وكيل الوزارة المساعد لشئون الصحة العامة ورئيس لجنة المسح الصحي المشكلة بالقرار الوزاري رقم 140 لسنة 2012 الذي اصدره وزير الصحة د. علي العبيدي بالإعراب عن تفاؤله بانجاز المسح الصحي وفقا للمنهجية والخطة الموضوعة مع منظمة الصحة العالمية ومن خلال منظومة الرعاية الصحية الاولية وبما يؤدي الى تحقيق الاهداف والغايات المرجوه للوقاية وللتصدي لعوامل الخطورة وفي مقدمتها التدخين والسمنة وزيادة الوزن والخمول الجسماني والتغذية غير الصحية والتى تؤدي الى الامراض المزمنة وبصفة خاصة امراض القلب والأوعية الدموية والسكر والسرطان والأمراض التنفسية المزمنة والتى تعتبر احد اهم التحديات التى تواجه الخطط والبرامج الانمائية والصحية بمختلف دول العالم ومن بينها دولة الكويت والتى يحتاج التصدي لها الى وجود وتحديث قاعدة بيانات وطنية عن معدلات انتشارها وهو ما تتيحه المسوحات الصحية الميدانية بمنهجية علمية ووفقا للبروتوكولات العلمية الموضوعة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

من جانب آخر كشفت استشارية الأمراض الجلدية في مركز اسعد الحمد د.فاطمة الخواجة عن عوامل ذات دور في الاصابة بمرض الصدفية مثل الوراثة والضغط النفسي والهرمونات وبعض الالتهابات البكتيرية وبعض العقاقير مثل الادوية التي تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم والاصابة، كما لفتت الى أن الاصابة بمرض الصدفية تزيد من احتمال الاصابة بأمراض اخرى مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة وارتفاع الدهون والتهاب المفاصل الصدفي الذي قد يحدث في 30% من مرضى الصدفية، بينما القلق 30% والاكتئاب 21%، كما ان الصدفية الشديدة تزيد من احتمال الاصابة بأمراض القلب 28% والسكتة الدماغية 11%، بينما علاجها قد يقلل من احتمال الاصابة بالأمراض المصاحبه.

وقالت الخواجة في تصريح لها” ان مرض الصدفية أحد الأمراض الجلدية التي تنتج عن اختلال في الجهاز المناعي للجسم ويؤدي الى زيادة تكاثر خلايا الجلد بحيث تصبح دورة الجلد 5 أيام على خلاف الدورة الطبيعية للجلد وهي 28 يوم بحيث تتراكم الخلايا على شكل قشور أو صدف ومن هنا جاءت تسمية المرض، وعن علاقة الصدفية بالأطعمة أوضحت أن هناك بعض الاطعمة التي قد تحسن من المرض مثل الخضروات الطازجة والاغذية الغنية بزيت السمك (اوميغا 3) مثل السالمون والتونا وجميع انواع السمك ما عدا البلطي وسمك القط، والجوز والحب الشمسي وزيت الزيتون وشاي البابونج والكركم، محذرة من أن هناك بعض الاطعمة التي قد تضر الصدفية مثل الخبز الابيض والرز الابيض والاغذية الغنية بالجلوتين مثل القمح و اللحوم المصنعة مثل النقانق والمرتديلا ومحسنات النكهة مثل MSG واللحوم الحمراء والحليب البقري وصلصة الصويا والاجبان المصنعه مثل الجبن المربع والسائل.

ونصحت مرضى الصدفية بضرورة الاهتمام بالحفاظ على الوزن المثالي وتقليل الوزن بالنسبة للمصابين بالسمنة، لافتة ان السمنه تقلل من الاستجابة لعلاجات الصدفية، وأردفت” سجلت حالات تم شفاءها تماما من مرض الصدفية بدون اي علاج بعد العمليات التي اجريت للسمنة لإنزال الوزن والحفاظ على معدل كتلة الجسم المثالي وهو 25 وان لا يزيد محيط الخصر عن 88 سم للنساء ولا عن 102 سم للرجال والالتزام بتوصيات منظمة القلب الامريكية لمرضى الصدفية وهي قياس ضغط الدم ومعدل كتله الجسم والخصر والنبض كل سنتين وقياس الكوليسترول ونسبة السكري بالجسم كل 5 سنوات او كل سنتين إذا كان هناك عوامل اخرى تزيد نسبة الاصابة بارتفاع السكري والكوليسترول مثل التاريخ المرضي بالعائلة.

بالاضافة الى الحرص على ممارسة الرياضه للتخلص من التوتر النفسي الذي يلعب دورا هاما بالصدفية و للحفاظ على الوزن المثالي مع التعرض للشمس في الاوقات المناسبة لما لها من دور في تحسين الصدفية وهو وقت الشروق مباشرة وقبل الغروب.

وفيما يختص بآخر التطورات في العلاج، لفتت الى أنه يجري حاليا البحث حول انواع جديدة من الادوية البيولوجية لعلاج الصدفية مثل الادوية البيولوجية المضادة للانترليوكين 17 الذي يلعب اهم دور في مرض الصدفية وقد حقق نجاح كبير بالعلاج في عدة دراسات ومن المتوقع ان يتم التصريح لاستخدامه خلال الفترة القادمة.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website