Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-11-10 19:03:00
عدد الزوار: 41
 
الوزيرة الصبيح: الانسان هو الموضوع المحوري الرئيسي للتنمية

تقاس خطة التنمية بالبنية التحتية وبناء المشاريع لكن بناء الانسان هو المعيار الحقيقي لنجاحها ، هذا مااشارت اليه وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح بان التنمية البشرية تكتسب اهمية خاصة في الكويت لاسيما قضية بناء راس المال البشري الفعال.
جاء ذلك في كلمة للصبيح بافتتاح فعاليات منتدى (التنمية البشرية في الكويت) الذي ينظمه المجلس الاعلى للتخطيط والتنمية بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط والبنك الدولي تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح.
واضافت الصبيح ان المنتدى يجسد التعاون الاستراتيجي الوثيق بين هذه الجهات الثلاث ويتناول واحدة من القضايا الانمائية الحيوية التي تحظى باهتمام العالم كله وتكتسب اهمية خاصة في الكويت تتمثل في بناء راس المال البشري الفعال القادر على تنفيذ الخطط الانمائية على النحو المأمول.
وذكرت ان خطط التنمية وبرامجها لدولة الكويت انطلقت من ان الانسان هو الموضوع المحوري الرئيسي للتنمية وان الاستثمار في البشر ضرورة حيوية توجبها مسؤولية تحقيق اهداف التنمية المستدامة التي تبدا بالبشر وتنتهي اليهم وهو الامر الذي ارتكزت عليه الخطة الانمائية متوسطة الاجل الاولى التي جاءت علامة فارقة في مسيرة التخطيط والتنمية في البلاد.
واوضحت ان الخطة الانمائية متوسطة الاجل الاولى (2010/2011 - 2013/2014) رسخت النهج التخطيطي اسلوبا فعالا لإدارة التنمية وتوجيه كافة الموارد الوطنية لتحقيق اهداف استراتيجية لصالح الوطن والمواطن وجعلت التنمية المجتمعية والبشرية الاولوية القصوى للدولة التي تعمل على تلبية احتياجات الانسان الكويتي.
وقالت ان خلال مراحل تنفيذ الخطة الانمائية الاولى برزت تحديات عديدة لمتخذي القرار والمخططين وصناع السياسة العامة اهمها الخلل في التركيبة السكانية ومشكلة الرعاية السكنية وضعف جودة الخدمات العامة وبخاصة الخدمات التعليمية والصحية.
واضافت ان هناك ايضا كثير من المزايا والفرص التي يمكن اغتنامها ومعالجتها والبناء عليها في الخطة الانمائية الثانية التي تأتي في سياق تحديات اخرى تفرض على متخذي القرار تحقيق انجازات ملموسة اقتصادية واجتماعية ومعرفية تتناسب مع امكانات الدولة وقدراتها الفعلية وامكانات وطموحات مواطنيها وتمهد الطريق امام انطلاق القطاع الخاص لتحقيق دوره التنموي.
واشارت الى تبني الخطة الانمائية الثانية لمسارين متوازيين في تحقيق التنمية المستدامة اولهما مواجهة التحديات والاختلالات الراهنة في مجال التنمية الاقتصادية والبشرية والمجتمعية والجهاز الاداري للدولة وثانيهما تأصيل عمليات التحول لتحقيق الرؤية التنموية.
واوضحت ان المسارين يتضمنان توجهات عامة اساسية لتحديد مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الاجل المتوسط وترجمة تلك التوجهات الى سياسات نوعية في وثيقة الخطة الانمائية.
وذكرت ان اهم هذه التوجهات في المسار الاول الخاص بمواجهة التحديات والاختلالات معالجة بطء توفير الرعاية السكنية في مواجهة النمو السكاني المتزايد للكويتيين والخلل في التركيبة السكانية اضافة الى تحسين كفاءة وجودة نظم التعليم والخدمات الصحية وتفعيل اشراك القطاع الخاص في التنمية.
وفيما يخص مسار تأصيل عمليات التحول لتحقيق الرؤية التنموية قالت ان ذلك يتم عبر الاستغلال الامثل لجوانب القوة وتحويل الميزات النسبية الى ميزات تنافسية وتعزيز التماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية وتفعيل الادوار التنموية لمنظمات المجتمع المدني.
وشددت على اهمية الوصول لمنظومة متكاملة للتنمية البشرية تسهم في تحقيق رؤية الدولة والاهداف الاستراتيجية للتنمية الامر الذي يتطلب الربط والتوافق والتكامل بين القطاعات المختلفة والتعاون الوثيق بين شركاء التنمية (القطاع الحكومي والقطاع الخاص والمجتمع المدني) بما يسهم في دعم وتعزيز الجهود وحل المشكلات.
وذكرت ان الكويت تسعى الى جمع كافة المؤسسات ذات الصلة بالتنمية البشرية واتاحة فرص الحوار حول مجالات الربط والتوافق بين الانشطة المختلفة بشان الموضوعات المشتركة والقاء الضوء على التجارب الاقليمية والدولية وبحث الخطط القطاعية والعمل على وضع اليات التعاون بين مختلف المؤسسات.
وبينت ان هناك مساعي ايضا لإقامة تحالفات للتنمية البشرية ترتكز على مجالات ذات اهتمام مشترك من خلال تنفيذ برامج ومشاريع بين المؤسسات المعنية وفقا للمحاور التي تم الاتفاق عليها خلال اجتماعات المجموعة التوجيهية للمنتدى.
واكدت اهمية تعزيز هذه الشراكة وتواصلها لدعم مختلف الجهود التنموية والقدرات البشرية في كافة المجالات معربة عن املها في ان يتوصل المنتدى الى خطة عمل لربط قطاعات التنمية البشرية في اطار منظومة متكاملة.
من جانبه قال مدير عام المعهد العربي للتخطيط الدكتور بدر مال الله ان الخطة الانمائية متوسطة الاجل الثانية ( 2015/2016 - 2019/2020) تركز على التنمية البشرية كونها الاساس لاي عمل تنموي.
واضاف مال الله في كلمته الافتتاحية لمنتدى التنمية البشرية ان الخطة متوسطة الاجل وضعت 11 حزمة متخصصة بالتنمية البشرية وشملت كل المرتكزات الاساسية لها.

يذكر ان الخطة التنموية الاولى انتهت في ابريل الماضي و تم انفاق ما يقارب 57% من الميزانية المقررة.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website