استنكر النائب يوسف الزلزلة كثر اللغط  الذي قيل عن يوم 27 نوفمبر وأنه سيكون يوم حل المجلس الحالي، حيث قال "هذا ما يتمناه البعض لأنهم أصبحوا خارج اللعبة السياسية فللجميع أقول، بعد الإنتخابات التكميلية قدمت ٦ طعون ٤ منها تناولت عملية فرز الأصوات وعددها والمجلس ليس طرفا فيها وآخر يخص الدعوة للانتخابات التكميلية و هذه تخص فقط نتائج التكميلية".

وأضاف الزلزلة في تصريح له أن "الطعن الاخير يتحدث عن دستورية و اجراءات التصويت على مرسوم قانون الصوت الواحد في المجلس المبطل الثاني، فقط للعلم، جميع مراسيم الضرورة كانت الطريقة المتبعة فيها هي ذاتها التي اتبعت في جلسات إفتتاح الفصول التشريعية منذ بدايات مجلس الأمة وهذا عرف إستقر عليه الحال بل ان من اقترح هذا الاجراء في إفتتاح الفصل التشريعي للمجلس المبطل الثاني هو الاستاذ الدكتور عبدالفتاح حسن كبير المستشارين الدستوريين في المجلس والذي عاصر فصول تشريعية عدة.

وتابع "وقد أقر المجلس المبطل الثاني بالتصويت احالة جميع مراسيم القوانين للجان المعنية، ويكفي أن نعرف أن المحكمة الدستورية قد حصنت مرسوم الصوت الواحد بتاريخ ٢٠١٣/١٢/٦ بعد الإطلاع على جميع الاجراءات التفصيلية التي تمت، "لذا أقول للبعض إستمروا بأحلامكم فاللقاء معكم انشاء الله بانتخابات 2017".