دعا الملك الاردني عبد الله الثاني "جميع الأفرقاء الدولية إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود لدعم التوصل إلى السلام العادل والشامل فى المنطقة، استنادا إلى حل الدولتين وبما يعالج جميع قضايا الوضع النهائي، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني".
وأشار الملك عبد الله في بيان إلى "تداعيات ما تتعرض له مدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، خصوصا المسجد الأقصى من فترة إلى أخرى من انتهاكات إسرائيلية"، محذرا من "مغبة ذلك على جهود تحقيق السلام وأمن واستقرار المنطقة وشعوبها"، لافتاً الى "الجهود التي يبذلها الأردن إلى جانب عدد من الجهات الإقليمية والدولية في مواجهة التنظيمات الإرهابية، التي تهدد أمن واستقرار الجميع في المنطقة".
وجدد الملك عبدالله "موقف الأردن الداعم والداعي للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة يحفظ وحدة وسلامة سوريا أرضا وشعبا"، ذاكراً "الضغوط الكبيرة والمتزايدة التي تشكلها أزمة اللجوء السوري على الأردن وموارده وإمكاناته".
وأكد الملك عبد الله الثاني "التزام الأردن بمواصلة بناء شراكته الاستراتيجية مع الصين وتوسيع آفاق العلاقات الثنائية التي وصلت إلى مستوى متقدم والبناء عليها في مختلف المجالات خصوصا في قطاعات الصناعة والتجارة والاستثمار والسياحة".