أكد النائب احمد مطيع ان أسمى آيات الحرص على الوطن والاهتمام البالغ بكل مواطن ومقيم على أرض الكويت  والتي تجلت في خطاب صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه في بداية دور الانعقاد ال 3 من الفصل التشريعي ال 14

وقال مطيع:" لاشك أن كويت الماضي والحاضر –كما عهدناها- ديرة أمن وأمان وترابط واستقرار والأمل في الله عظيم أن يحمي كويت المستقبل من كل خطر يحدق بها وهذا يتطلب شكرا عظيما لله عز وجل أن حمى أرض الوطن من الفتن التي أصابت العديد من الدول المجاورة في الماضي والحاضر { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ } [إبراهيم: 7]

وأضاف: ينبغي التأمل وأخذ المزيد من الاعتبار بالواقع الأليم الذي تمر به مناطق شتى على مقربة من البلاد وتلك إشارة واضحة إلى أنه ينبغي التمسك بتعاليم الإسلام الحنيف وتوجيهاته السمحة والحكمة في القول والفعل والابتعاد عن كل فكر هدام والاستفادة من تجارب الدول التي مزقتها الصراعات وأكلتها الجرائم والنزاعات

وأردف : لقد حاربت الشريعة الإسلامية المطهرة كل أشكال العنف والإرهاب واستباحة الدماء وانتهاك الأعراض وقطع الطرق وترويع الآمنين ومما يؤسف له في تلك الأيام رفع جماعات لشعار الدين والإسلام .. وفي حقيقة الأمر الإسلام منهم براء والدين من أفعالهم برئ وخاصة لما يرتكبونه من مجازر وحشية وانتهاكات للآدمية وتعديات على الإنسانية، ومن المعلوم أن تلك الأفكار المنحرفة تولدت وانتشرت على حين غرة من الجمود والخمول الفكري وتجاهل دور الرقابة والتوعية المستمرة، وخاصة في ظل غياب الدور التربوي والتوعوي للأسر والمؤسسات التربوية والتعليمية ، لذا كان ذلك بمثابة ناقوس خطر يشير لنا بكل وضوح ويلفت الانتباه تجاه الاهتمام بالنشء اهتماما بالغا ووجوب رعاية حقوقه والسعى في تنشئته على الوسطية والاعتدال ودعم الترابط الأسري وغرس الثوابت الدينية الأصيلة في نفوسهم التي أصلها كتاب الله عز وجل وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم

واختتم كلامه بالقول:" نسأل الله أن يحمي الوطن من كل شر وسوء ويحفظ وحدتنا وترابطنا وينعم على الكويت بالأمن والأمان في ظل القيادة الرشيدة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه".