![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
تخص وزارة الصحة الامراض المعدية باجراءات يغلب عليها طابع السرية، حفظا لحقوق المريض واسرته ، وخوفا من انتشار حالة من الهلع العام، وكذلك منعا لانتشارها وتمهيدا للقضاء عليها، على يد متخصصين في كيفية التعاطي مع حاملي الامراض المعدية.
ذكر استشاري الأمراض المعدية والباطنية رئيس فريق التدخل السريع لمرض «كورونا» بوزارة الصحة الدكتور غانم الحجيلان لصحيفة الراي الكويتية ان «هناك حالات كثيرة في الكويت مصابة بأمراض معدية لكنها غير معروفة»، واضاف مبينا "بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية، الكويت فيها أعداد أكثر عما هو معلن، لكنها لا تكتشف الا عندما يخضع المصاب للكشف، لاسيما الفحص قبل الزواج، كذلك عند تقديمه طلباً وظيفياً، أو بعد التبرع بالدم، وأيضاً بعد فحوصات الحمل والولادة للنساء، وبعض الحالات المشتبه بها في بعض المستشفيات، كأن يعاني المريض من أعراض غير طبيعية، مثل الالتهابات الرئوية الشديدة التي لاتستجيب للعلاج".
وأكد الحجيلان «أن الفحص قبل الزواج ساهم في الكشف عن حالات كثيرة مصابة بأمراض معدية، مبيناً أن هناك شباباً لديهم علم بإصابتهم بالامراض نتيجة خضوعهم لكشف طبي في الخارج لكنهم لايبلغون بذلك".
وشدد الحجيلان على ان «هذا التخفي امر خطير وسيئ على المرضى والمجتمع، والتأخر في العلاج يساهم في تدهور حالتهم الصحية، وزيادة احتمالية نقل المرض للآخرين».
وبين الحجيلان عن اقتراح تقدّم به للوزارة، قبل عام، يقضي باجراء فحص «الايدز»، من غير إدلاء الفاحص ببياناته الشخصية، وذلك من خلال برنامج كشف تطوعي، يتابع فيه الشخص نتيجة فحصه عبر موقع على الانترنت، كما يفتح هذا الموقع مجالاً للمتابعة، وأخذ النصائح الطبية، والعلاج في حال التأكد من الإصابة.
واشار الى أن هذا البرنامج مطبق في المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأميركية، لافتاً الى أن «هذه الفرصة تعطي مجالاً للكشف عن الكثير من الحالات، وكذلك المتابعة والعلاج، وتقضي على ظاهرة الخوف من معرفة النتيجة».
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)