تعد اليابان أحد أكثر الدول تطورا في العالم، كما أنها في الوقت ذاته تعتبر نوذجا في مجال التعامل مع النفايات بشتى اشكالها، والويم اعرب السفير الياباني لدى الكويت توشيهيرو تسوجيهارا عن استعداد بلاده لتبادل الخبرات مع دولة الكويت في مجال حماية البيئة وكيفية التعامل مع النفايات مؤكدا اهمية التعاون الثنائي في شتى المجالات.

وذكر السفير تسوجيهارا في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش الحملة الـ 14 لتنظيف شاطئ الشويخ المقامة تحت مسمى (عملية السلاحف) ان اليابان حريصة على مشاركة الكويت بخبراتها في مجال حماية البيئة وكيفية التعامل مع النفايات مشيرا الى الخبرة الكبيرة التي تتمتع بها بلاده في هذا المجال.

واوضح انه منذ الستينات من القرن الماضي والطفرة التي حصلت لاقتصاد بلاده فان اليابان تسعى الى ايجاد حلول مناسبة لمشكلات التعامل مع النفايات و المواد المضرة بالبيئة مجددا استعداد بلاده للتعاون مع الكويت في مجال حماية البيئة من الاضرار المحيطة بها.

واعرب عن امله في ان تؤدي الحملة اهدافها المنشودة منها وتساهم في توعية المجتمع باهمية الحفاظ على البيئة والحياة البحرية وصون مواردها.

من جهتها ذكرت الامين العام لجمعية حماية البيئية الكويتية وجدان العقاب في تصريح للصحافيين ان الحملة استقطبت اعدادا من الكويتيين و الوافدين يجمعهم هدف حماية البيئة و الحياةالبحرية معتبرة ذلك امرا "يثلج الصدر".
وقالت العقاب ان هناك اهدافا عدة لهذه الحملة السنوية في مقدمتها تهيئة البيئة المناسبة لتكاثر السلاحف وجعل البيئة البحرية لدولة الكويت نظيفة.

وأكد نائب مدير العام للشؤون الفنية في الهيئة العامة للبيئة المهندس محمد العنزي في تصريح مماثل ان حملة السلاحف و غيرها من الحملات ساهمت في التوعية البيئية للمجتمع مما ادى الى اصدار تشريعات في مجلس الامة هدفها المحافظة على البيئة و معاقبة كل من يقوم بتلويث البيئة او الاضرار بالحياة البحرية. يذكر ان حملة تنطيف شاطئ الشويخ انطلقت لأول مرة في عام 2000 بالتعاون بين السفارة اليابانية لدى الكويت والهيئة العامة للبيئة والجمعية الكويتية لحماية البيئة وشارك فيها هذا العام نحو 200 متطوع من شتى الجنسيات والاعمار.