الايادي الكويتية البيضاء وصلت الى كل بقاع الارض ولهذه سميت مركز انساني عالمي ، و في عمل خيري جديد ، اطلقت جمعية الهلال الاحمر الكويتية مشروع الرغيف السابع لمساعدة النازحين السوريين في مدينة صيدا جنوبي لبنان.

وقالت رئيسة اللجنة الاجتماعية في الهلال الاحمر فوزية النصار في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان المساعدات المقدمة للنازحين السوريين في لبنان تأتي في اطار التزام الجمعية بالوقوف الى جانب الشعب السوري الشقيق الذي يعيش مأساة انسانية وظروفا معيشية صعبة.

واضافت انه تم توزيع ارغفة الخبز وزيت الزيتون على الف اسرة سورية نازحة في مدينة صيدا موضحة ان المساعدات كان لها اثر بالغ لدى النازحين السوريين الذين عبروا عن تقديرهم للدور الانساني الذي تؤديه الكويت اميرا وحكومة وشعبا تجاههم.

من جهته اكد رئيس الوفد الميداني عبدالرحمن الصالح في تصريح مماثل حرص الجمعية على الاستمرار في تنفيذ مشاريعها الاغاثية والانسانية للنازحين السوريين موضحا ان الجمعية تسعى عبر برامجها المتواصلة الى اغاثة النازحين في مختلف الدول للتخفيف من معاناتهم وتلبية احتياجاتهم قدر الامكان.

وقال ان وفد اللجنة الاجتماعية سيقوم بزيارة مناطق طرابلس والبقاع وزحلة لتوزيع المساعدات الانسانية على النازحين السوريين هناك مضيفا ان الاف الاسر السورية استفادت من مشاريع الجمعية في لبنان ولاسيما مشاريع الرغيف والطرود الغذائية وافطار الصائم وكسوة العيد والاضاحي.

من جانبه اشاد القائم بالاعمال بسفارة الكويت لدى لبنان محمد الوقيان عقب لقائه وفد الهلال الاحمر بدور المؤسسات والجمعيات الخيرية الكويتية في دعم النازحين السوريين في لبنان.

واعرب الوقيان عن الامل في ان تسهم المساعدات الكويتية في تخفيف معاناة النازحين السوريين في لبنان مؤكدا حرص واهتمام دولة الكويت بمساعدة النازحين السوريين وتخفيف معانتهم في مختلف مناطق وجودهم.

يذكر ان عدد النازحين السوريين في لبنان يبلغ وفق آخر الاحصائيات اكثر من مليون نازح يتمركز معظمهم في مناطق البقاع وعكار وطرابلس والمنية والضنية في شمال لبنان.

يذكر ان الكويت تتصدر الدول المانحة للوضع الانساني في سوريا لا سيما وانها نظمت مؤتمر المانحين الاول و الثاني وكان تبرعها 800 مليون دولار.