أشار عضو لجنة الطاقة في مجلس محافظة كركوك نجاد حسن لصحيفة "الحياة" الى أن "كركوك لم تكن تعاني أزمة غاز، قبل ظهور "داعش" الإرهابي، وبعد اقتراب التنظيم من معمل غاز الشمال، اتخذنا بعض التدابير وحافظنا على توفير الغاز، على رغم أن المعمل خفض إنتاجه بنحو 10 في المئة، وهي نسبة غير مؤثرة، ولكن بعد عيد الأضحى حصلت أزمة إلى حد ما، فتفقدت اللجنة مكتب خالد وهي النقطة الفاصلة بين كركوك ومسلحي "داعش" حيث يوجد مشروع للماء قرب تل الورد، ولم نتمكن من رصد أي أثر لعملية تهريب"، لافتاً الى أنه "من المؤكد أن هناك تسريباً، ففي كركوك أربعة معامل للتعبئة، كلها تقع خارج حدود بلدية المدينة التي تنتج نحو 1500 قارورة غاز يومياً، والسعر الرسمي للقنينة 5 آلاف و500 دينار، ويبيعه الوكلاء إلى المستهلكين بستة آلاف، وهناك من يرفع السعر إلى ثمانية آلاف دينار، وقد تمكنا من حل 70 في المئة من المشكلة بعد زيارتنا محطات التعبئة".
وفي سياق متصل، شرح رئيس لجنة الطاقة في برلمان إقليم كردستان شيركو جودت لصحيفة "الحياة" أنه "سمعنا عبر التقارير الإعلامية عن عملية تهريب للغاز في كركوك، ولا نملك معلومات دقيقة ورسمية الى الآن، ونحن في صدد متابعة الملف".
وعن نتائج التحقيق في ملف تهريب النفط، لفت جودت الى إن "لجنة حكومية توصلت إلى بعض النتائج، وتم اعتقال عدد من المتورطين، وهناك مساع لاعتقال آخرين في إطار التحقيق الذي ما زال جارياً، وقد طالبنا بأن يحاكموا وفق المادة 4 إرهاب".