تطبيق التجارب المتميزة للدول الأخرى في الكويت من شأنه أن يحقق ذات النتائج الجيدة، وقد وضعت بلدية الكويت جملة من المقترحات لتطويرالعمل في قطاع النظافة، منها تحديد مواعيد معينة على حاويات القمامة لإخراج النفايات المنزلية، تخوفاً من انتشار القطط بينها، وفرض غرامات على أصحاب المساكن غير الملتزمة بنظام فرز القمامة في المنزل، وإلزام المجمعات السكنية والاستثمارية والتجارية، والأسواق المركزية والشعبية بنقل نفاياتها بوسائلها الخاصة.
وتسعى هذه المقترحات المدونة في تقرير دوري أعدته «البلدية» الى رفع مستوى النظافة في البلاد، فيما يتوقع ان تتبعها لاحقاً اجراءات عملية لإقرارها.
وأكد مساعد مديرعام بلدية الكويت لشؤون قطاع المشاريع المهندس يوسف المناور، في التقرير إن «رفع مستوى النظافة يأتي من خلال تطبيق النظم الحديثة في عملية جمع ونقل النفايات المنزلية، من المناطق السكنية والمتبعة حالياً في العديد من دول العالم، عن طريق استخدام نظام حاويات يتم تركيبها تحت سطح الأرض، مع ربطها بشبكة تجميع في حاوية واحدة كبيرة يتم تركيبها تحت الأرض في نهاية كل شارع».
وأشار الى انه «يمكن إدراج متطلبات تلك التقنية في البنية التحتية للمناطق السكنية الجديدة والمدن الحديثة»، موضحاً أن «تطبيق هذا النظام سيقلل من عدد العمالة، وعدد الشاحنات اللازمة لنقل النفايات، ما يساهم في تخفيف الضوضاء المصاحبة لحركة شاحنات النقل والازدحام الناتج عنها داخل المناطق السكنية».
واوصى بضرورة إلزام أصحاب المجمعات السكنية والاستثمارية والتجارية والأسواق المركزية والشعبية بنقل نفاياتهم بوسائلهم الخاصة، إضافة لتحديد أوقات جمع النفايات من المناطق السكنية في عقود النظافة الحالية بحيث يكون ليلاً.
ولفت المناور إلى «تكدس النفايات أمام الحاويات في المناطق السكنية بعد الساعة الثانية ظهراً بعد فترة الغداء، ما يؤدي إلى انتشار القطط بين الحاويات للعبث بالنفايات وتمزيق أكياس القمامة وتناثر القمامة، ولذلك يجب إلزام المواطنين بعدم إخراج النفايات من المنازل إلا في الأوقات التي يتم تحديدها على حاويات النفايات، وفي حال عدم الالتزام بذلك فإنه يجب أن يتم تطبيق غرامات على المواطنين في هذا الشأن».
وأهاب المناور إلى أنه في حال تطبيق نظام فرز النفايات في المنزل، يجب أن يتم وضع لوائح وقوانين خاصة في هذا الشأن، وتطبيق غرامات على أصحاب المساكن غير الملتزمين بهذا النظام بهدف تفعيل نظام الفرز، وإلزام المواطنين الإسهام في عملية الفرز من المنزل وتقليل كمية النفايات الواردة إلى موقع الردم.