كشف وزير التربية ووزير التعليم العالي د.بدر العيسى عن تشخصيه لاحد اكبر المشاكل التي تواجهه في الفترة المقبلة والتي اعلن الحرب عليها عندما صرح انه لن يسمح بأي تدخلات سياسية أو أي شيء يضر بالتعليم، مشيرا الى أنه عندما دخل قاعة عبدالله السالم وجد كل تعاون ايجابي سواء من الحكومة او النواب، متمنيا ان يكون هذا التعاون مثمرا لخدمة البلد.
جاء ذلك في تصريح أدلى به العيسى للصحافيين خلال استقباله المهنئين مساء امس الأول في ديوان العيسى بمناسبة توليه حقيبة وزارة التربية والتعليم العالي، حيث أشار الى أن لديه أفكارا كثيرة وخطة مستقبلية للارتقاء بالمنظومة التربوية، مشيرا الى ان ذلك يتحقق بتعاون كل مؤسسات الدولة.
وطلب العيسى إمهاله ثلاثة اشهر حتى يستطيع ان يتحدث عن الوزارة لاسيما ان التربية «شاخت» وتحتاج الى نفضة وعمل، حالها كحال أي بيت بعد فترة معينة يحتاج الى تعديل، وهذا الأمر موجود في كل الأماكن، مشيرا الى انه ليس لديه حاليا أي تصور واضح خاصة ان الملفات جميعها مرتبطة ببعضها البعض وبالتالي لا يستطيع التحدث عن قضية ويترك أخرى.
وأوضح انه سيستمر في عملية التطوير في التعليم عن طريق مشاريع التكنولوجيا التي بدأتها الوزارة وذلك حتى يتماشى التطوير مع الدول المتقدمة.
وامتنع العيسى عن الاجابة عن سؤال حول تحديد مصير أربعة وكلاء مساعدين في التربية على وشك انتهاء فترة عملهم بخصوص التجديد لهم من عدمه قائلا: «أمتنع عن الاجابة عن هذا السؤال».
وقال مخاطبا الصحافيين «اسئلتكم وايد استراتيجية وانا لحد الآن ما عندي طرح اقوله لكم».
وحول مرحلة البناء التي وصلت إليها جامعة الشدادية، قال العيسى: «معلوماتي عن جامعة الشدادية صفر ولا اعرف عنها شيئا، مشيرا إلى انه سيقوم الأسبوع المقبل بصحبة عدد من النواب بزيارة الجامعة للاطلاع على سير العمل فيها والتعرف إلى أين وصلت الأمور».
وفيما يتعلق بمشكلة مواقف سيارات الطلبة في جامعة الكويت، أوضح ان هذه المشكلة أزلية وتتفاقم كلما زاد عدد الطلبة، مشيرا الى ان هناك الكثير من الطلبة يرغبون في ايقاف سياراتهم بالقرب من القاعات، وهناك تنسيق سيتم مع وزارة الداخلية لمعالجة هذه المشكلة.
يذكر ان العيسى اول وزير بالاصالة يتولى اعمال حقيبة التربية منذ استقالة سلفه احمد المليفي في يونيو الماضي.