لم تكن لازمة الخفجي النفطية ابعاداً على المشاريع التي هي قيد الانشاء ، فقد ذكرت مجلة ميد أن العمل يسير من دون أي توقف في مشروع تحديث مركز تجميع الوفرة الرئيسي البالغة تكلفته 200 مليون دولار، ويقع في المنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية، وسط خلاف سياسي مستمر بين البلدين، بعد توقف السلطات الكويتية عن تجديد تصاريح العمل للموظفين في شركة شيفرون الأميركية، وطلبت منهم مغادرة مكاتبهم في ميناء الزور.
وأضافت المجلة أن شركة نفط الخليج تعاقدت مع شركة إس كيه الكورية الجنوبية للهندسة الإنشاء، للقيام بتحديث مركز التجميع في مارس من عام 2013، ومن المتوقع استكمال المشروع في ديسمبر 2014.
يقول أحد المصادر المطلعة أن المشروع يسير كالمعتاد. وأضاف: «من الممكن جداً أن يتعرض المشروع للعرقلة مستقبلا، إذا تصاعد الخلاف بين السعودية والكويت، لكن حتى هذه اللحظة، المشروع يسير كما هو مخطط له، والتقدم جيد».
يقع مركز التجميع الرئيسي في الوفرة، ولديه مراكز فرعية في جنوب أم قدير، وحقل جنوب الفوارس.
تقول المجلة ان الكويت لا تزال ممتنعة عن تجديد تصاريح العمل لموظفي شركة شيفرون السعودية. وحذرت الأخيرة من أن تصرفات الكويت قد تقلص من إنتاج حقل الوفرة، وربما توقع الإنتاج بالكامل.
هذا الخلاف بحسب «ميد» قد يزيد من إمكانية تأجيل مشروع تطوير حقل النفط مستقبلاً في موقع الوفرة البالغة تكلفته 5 مليارات دولار.
يذكر ان بوادر حلول ظهرت في الافق حيث اشارت تقارير اعلامية الى عودة العمليات النفطية في الخفجي تدريجياً.