كشفت مصادر ليبية وجزائرية لـ"الشرق الأوسط" عن أن "الجزائرتواصل عقد اللقاءات مع جهات ليبية، كل على حدة، للاستماع إلى وجهة نظرها لحل الأزمة المستعرة في البلاد منذ سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي"، لافتةً الى إن "الجزائر وبعد أن تستمع إلى زعماء الفرقاء الليبيين ستعد لاجتماع تحضره جميع الجهات لحل المشكلة الليبية"، موضحةً أن "جماعة الإخوان أبدت تحفظات على مشاركة شخصيات محسوبة على نظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي".
وأشارت المصادر الى أن "بعض الجهات، خاصة جماعة الإخوان ورؤساء ميليشيات مسلحة ترفض حتى الآن ضم شخصيات ليبية في اللقاء الذي لم يحدد له موعد نهائي بعد، مع وجود ترجيحات بعقده في وقت ما قبل نهاية هذا الشهر"، لافتة إلى أن "رفض الإخوان وميليشيات المتطرفين، ينصب على شخصيات بعينها، من بينها أحمد قذاف الدم ابن عم القذافي، وقادة عسكريون في الجيش الوطني الليبي، الذي يقود حربا ضد المتطرفين والميليشيات المسلحة منذ مطلع هذا العام. ويسعى الكثير من السياسيين الليبيين لوضع حد للفوضى الجارية في البلاد حتى لا تنهار الدولة الليبية".