المقاتلين المنضوين تحت قيادة التنظيم الارهابي "داعش" يشكلون مصدر قلق دائم للجهات الأمنية للدول التي غادروا منها، وذلك خوفا من عودتهم ومشاركتهم في زعزعة الأمن والاستقرار في البلد.
أدت الاشتباكات الدائرة بين مقاتلي تنظيم الارهابي المسمى بالدولة الإسلامية «داعش» والجيش العراقي، إلى مقتل الكويتيين أحمد الحربي ومحمد الدوسري، وقد قتل الحربي بعدما قام بعملية انتحارية في قضاء مدينة المحمودية (جنوب بغداد) داخل ما يسمى بـ «المثلث السني» وخلفت العديد من القتلى، قضى الدوسري برصاصة اخترقت صدره بعد مواجهات عنيفة، وكانت أسرة محمد الدوسري أقامت مجلس عزاء في منطقة العدان ، بعد اعلان مقتل ابنها، واستقبلت اسرة الحربي المعزين كذلك.
وذكر أحد اقرباء محمد الدوسري لصحيفة الراي الكويتية ان « ذويه استقبلوا المعزين بوفاة ابنهم، وأنهم كانوا لا يعرفون مكان اقامته سابقاً، بعد خروجه للجهاد»، مؤكداً انهم « لم يروا صورة تؤكد مقتله، وانما علموا بالخبر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي (تويتر)، حيث ذكر احد اعضاء (داعش) ان شخصاً يدعى محمد الدوسري استشهد خلال معارك جرت في العراق، بينما لم نتأكد بشكل قطعي انه قتل فعلاً » .
جدير بالذكر بأن التنظيم الارهابي يضم في صفوفه العديد من المقاتلين من مختلف دول العالم،ويتلقى ضربات موجعة يوميا من قبل دول التحالف الدولي سواء في سورية أو العراق على حد سواء تمهيدا لتدميره والقضاء عليه.