Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-11-02 14:37:00
عدد الزوار: 104
 
بين غياب الرقابة على المزادات والمقاطعة.. اسعار السمك إلى ارتفاع

اسعار السمك والروبيان لا تزال مرتفعة
قفزت أسعار السمك لأرقام فلكية في الآونة الأخيرة، مما جعل كثير المواطنين يمتنعون عن شرائه لأسباب عدة لعل أبرزها المبالغة في السعر والتي تصل حد الجشع في احيان كثيرة، وهو ما حدا بالناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي إلى شن حملة الكترونية في "تويتر" اطلق عليها "خل سمجهم يخيس" وقد جاءت بنتائج كبيرة بعد تجاوب المواطنين معها ويلاحظ في سوق السمك قلة أعداد الزبائن وانخفاض نسبة المستهلكين وتكدس الأسماك واستياء الباعة من الوضع، فحملات مقاطعة الأسماك التي انطلقت مؤخرا وكان الهدف منها الضغط على التجار لخفض الأسعار.

وبالرغم من نفي الباعة وجود أي تأثير لحملات المقاطعة على أسعار السمك، تبدو علامات عدم الارتياح بادية عليهم، نظرا لكثرة عدد الافراد المشاركين في الحملات والتي تستهدف في مجملها وضع حد للتلاعب القائم في المزادات واحتكار بعض الشركات للكميات كلها وشرائها وحرمان المستهلكين منها.

وقد اكد البائع أحمد خواجة لصحيفة الانباء الكويتية أن سياسات وقوانين وتوقيتات الصيد الخاطئة هي التي تقف وراء ارتفاع أسعار الروبيان وقلته على سبيل المثال، فهناك تواطؤ واضح وإهمال متعمد لجميع الدراسات والتقارير الصادرة التي تؤيد ما ذهبنا إليه سابقا من ضرورة الصيد في مواعيد مختلفة.

ومن جهته أبدى صلاح الصانع وهو أحد الجائلين في السوق استياءه الشديد من الأسعار المرتفعة، مبينا انه يجب ضبط المزادات ووجود رقابة صارمة عليها، مؤكدا أن هناك تلاعبا واضحا لصالح التجار والصيادين لرفع الاسعار والمتضرر يكون المستهلك اولا وأخيرا.

وأكد أبوضاري أن احتكار الشركات وعدم الرقابة على المزادات وراء ارتفاع الاسعار، مشيرا الى ان حملات المقاطعة لن تجدي نفعا ما دامت الاسعار لاتزال مرتفعة وهناك فئة تتحكم في السوق وتقوم بالمزادات وفق أهوائها بالإضافة إلى بيع الكميات كلها للفنادق والشركات الكبرى التي تسهم في رفع السعر بشكل فاضح.

من جانبه ابدى محمد عبدالرحمن عن أسفه لعدم وجود كميات جيدة من الروبيان في السوق وارتفاع أسعار السلال ليصل إلى 100 دينار، متسائلا أين الرقابة وكيف يتم السماح بالاحتكار وحرمان المواطنين والمقيمين من السمك لصالح مجموعة من التجار؟ داعيا إلى وضع حد لهذه المهزلة والمشاركة في حملة المقاطعة التي تم إطلاقها.

ورأت أم فوزي أن السوق لم يعد كما كان في السابق فهي تسعى للحصول على الاسماك الجيدة باسعار مميزة ولكنها تفاجأ في كل مرة بأن سعر السمك مرتفع وبأن كمياته قليلة، مبينة أن جميع ما تم الحديث عنه في وسائل الإعلام من القيام بجهود لخفض الأسعار لا وجود له على ارض الواقع على الإطلاق والسمك لايزال على حاله مرتفعا.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website