كشف رئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة هادي البحرة، عن تقدمه بمبادرة سياسية لحل الأزمة السورية وفق بيان جنيف 2، وهو في انتظار موقف دمشق منها.
وأشار البحرة إلى أن الحل في سوريا لا يزال مطروحاً، في ظل استحالة الحسم العسكري.
وقال البحرة في حديث مع صحيفة "العرب" إن "النظام لن يستطيع حسم الأزمة السورية عسكرياً، والائتلاف المعارض لن يتمكن كذلك، ولهذا نحن نحاول إيجاد مخرج يجمع كل الشعب السوري، ويسمح بعملية انتقال سياسي، دون إراقة مزيد من الدماء".
وبحسب المبادرة، فقد طالب الائتلاف بتنفيذ الالتزامات القانونية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وتقوم المبادرة على الاتفاق بتسوية سياسية بين الأطراف السورية تكون بمثابة إعلان دستوري مؤقت، وتقضي بوجود هيئة حكم انتقالي تملك سلطة اتخاذ قرارات من بينها انسحاب جميع الجهات العسكرية الأجنبية من سوريا.
وتشير المبادرة أيضاً إلى أن الهيئة الانتقالية، هي الجهة الشرعية الوحيدة المخولة بتمثيل الدولة.
وحول ما راج عن ضبابية الموقف المصري تجاه الأزمة السورية، أكد البحرة، أن "مصر تدعم الائتلاف، وتسعى للوصول بسوريا إلى بر الأمان، وتحقيق حل سياسي في أقرب وقت ممكن".
وكان البحرة قد التقى والوفد المرافق له، قبل يومين، وزير الخارجية المصري سامح شكري، والأمين العام لجماعة الدول العربية نبيل العربي.