يعد التخطيط اللبنة الأساس في تطور ادارات العمل وتقدمها، ومتى ما غاب التخطيط ظهر بارزا التخبط وسوء التقدير والادارة في أية مؤسسة أهلية كانت أو رسمية.
أنجزت لجنة مراجعة أنصبة المعلمين في مختلف مراحل التعليم العام مسودة تقريرها عن أنصبة المدرسين، ومدى تطابقها مع احتياجات «التربية» والمدارس، منتهية إلى وجود خلل في عملية توزيع الأنصبة أثبتته زيارات اللجنة.
وأكدت مصادر تربوية لصحيفة الجريدة الكويتية إن أعضاء اللجنة أنهوا زياراتهم التفقدية للمدارس، وقدموا تقارير أولية إلى رئيسها مدير إدارة التنسيق بقطاع التعليم العام رومي الهزاع، الذي يعد تقريراً ختامياً لتقديمه إلى وكيلة الوزارة د. مريم الوتيد خلال أيام.
ولفتت المصادر إلى أن المشكلة تكمن في تحديد المسؤول عن عملية توزيع المعلمين والمعلمات، وتحديد الأنصبة في المناطق التعليمية، حيث تختلف من منطقة إلى أخرى، إضافة إلى عدم تفعيل أقسام التخطيط في المناطق التعليمية بطريقة صحيحة.
وأوضحت أن التقرير، الذي سيرفع إلى وكيلة الوزارة، سيتضمن نوعية الخلل الموجود، والتوصيات، والحلول الخاصة بوضع آلية التسكين المقترحة، التي تضمن تحقيق التوزيع المنطقي والعادل للمعلمين وحسن سير العمل في المدارس.