Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-10-30 17:16:00
عدد الزوار: 60
 
وزيرة أردنية: المنطقة تشهد تطورات تؤثر على المسيرة التنموية بالدول العربية

أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية ريم أبو حسان، أن المنطقة العربية تشهد تطورات غير مسبوقة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بما يؤثر على المسيرة التنموية في الدول العربية .

وقالت أبو حسان رئيس الدورة الـ33 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في كلمة أمام مؤتمر وزاري بعنوان "بلورة الاهداف والغايات لأهداف التنمية العربية ما بعد 2015"، إن بعض هذه الدول تشهد صراعات وصدامات وتعيش في ظلال عدم استقرار تؤثر بالسلب على الظروف المعيشية والبيئية والاجتماعية .

واستعرضت أمام المؤتمر الذي تنظمه الجامعة العربية التطورات الخاصة بأوضاع اللاجئين السوريين في الاردن حيث بلغ عددهم أكثر من 646 ألفا من بين 1.4 مليون سوري يقيمون على الأراضي الأردنية .

وأشارت الى أن هذا العدد مرشح للتزايد "خصوصا مع استمرار الصراع السوري وتوقع حدوث هجرات أخرى جراء ما يجرى الآن في العراق" موضحة أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تتوقع أن يصل عددهم الى مليونين بحلول نهاية العام الجاري.

وتناولت ابو حسان الانعكاسات السلبية لهذه الاوضاع على الاردن موضحة أن الاحصاءات الأولية تكشف عن أن 80 بالمائة من أعداد اللاجئين السوريين يعيشون خارج المخيمات المخصصة لهم وسط التجمعات السكنية الأردنية الأصلية .

وأشارت كذلك الى ازدياد التحديات الخاصة بالتعليم وتوفير فرصه ووسائله للأطفال اللاجئين وتضخم عدد الطلبة في المدارس "الى درجة كبيرة أثرت على نوعية التعليم وفرصه وجودته" لافتة أيضا الى زيادة نسبة الفقر والبطالة "مع أنها في الأصل مرتفعة".

وأكدت الوزيرة الاردنية في الوقت نفسه أهمية أن يخرج المؤتمر الوزاري بنتائج تلقي قبولا لدى الأمم المتحدة معربة عن املها بأن يخرج "بما يدعم المفاوض العربي لتضمين الاولويات العربية في اجندة التنمية لما بعد عام 2015 ". من جانبها أكدت المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لأجندة التنمية ما بعد 2015 أمينة محمد أن هناك تحديات كثيرة وكبيرة تواجه العالم لجعله على طريق التنمية المستدامة وتحقيق الكرامة والسيادة والحرية للجميع .

وأشارت محمد في كلمة أمام المؤتمر الوزاري الى ضرورة انتهاز الفرص المتاحة لتحقيق الأهداف المطلوبة والاهتمام بالأجندة الاجتماعية والاقتصادية والتنموية للمجتمعات العربية ما من شأنه تحقيق الأهداف المطلوبة. ولفتت الى أن الأولويات المطروحة في الاجتماع تعكس صوت العرب والمجتمعات والحكومات العربية مؤكدة أن الفقر من أهم المشكلات التي تواجه العالم "لذا لابد من القضاء عليه وليس التقليل منه فقط".

كما أكدت ضرورة توفير وظائف لائقة للشباب والعمل على تعزيز الأمن الغذائي والتغذية والتعليم الابداعي والابتكاري وليس الأساسي فقط وكذلك مناقشة نزاهة وعدالة الأنظمة موضحة أن هناك الكثير من العمل والجهد الذي لابد من بذله بما يحقق أهداف التنمية "لاسيما أن هناك عددا من الدول العربية التي تعاني من الصراعات".

وشددت محمد على الحاجة لتحقيق نمو اقتصادي كامل وشامل للمجتمعات وكذلك تحقيق شراكة عالمية في مجال التكنولوجيا والتجارة ووضع الأولويات التي تساعد الدول النامية على التحول التكنولوجي.

ولفتت إلى أن هناك دورا فاعلا للعرب للانضمام الى (الاجندة العالمية) في مجال التنمية لأهداف ما بعد عام 2015 وكذلك تصحيح الأوضاع في الدول العربية بما يؤدي الى جذب الاستثمارات اليها وتعزيز المناخ الاستثماري بها .

وبدورها قالت وكيلة الامين العام للأمم المتحدة والامينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (اسكوا) ريما خلف في كلمة مماثلة إن المنطقة العربية تعيش مرحلة دقيقة تواجه فيها تحديات تنموية وسياسية وأمنية جسيمة.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website