وزير التربية والتعليم العالي الجديد د. بدر العيسى ينتظره عمل شاق ومضني إذا ما أراد تحقيق انجاز بارز في وزارة التربية وونقلها لتصبح في طليعة الوزارات العاملة لخدمة الوطن والمواطن، وفي السياق أكد الوزير العيسى أن هناك «ملفات كثيرة سيتم فتحها في مختلف قطاعات الوزارة»، مبيناً أن ملف التجديد لمن انتهت خدماتهم من الوكلاء المساعدين ضمن تلك الملفات التي تحتاج «إلى دراسة مستفيضة».
واضاف العيسى إنه سيبحث مع الحكومة ومجلس الأمة معالجة مشاكل التعليم، وتقليص الدورة المستندية وإنجاز كل القضايا العالقة في الميدان، فضلاً عن اجتماعه بالقطاعات المعنية في «التربية» لإيجاد حلول جذرية لمشاكل المدارس، موضحاً أن تلك المعالجة ستشمل مدارس الرميثية، وغيرها من المناطق.
وقال لصحيفة الجريدة الكويتية بأنه غير مقتنع بمخرجات التعليم الخاص، مستثنياً من ذلك عدداً محدوداً من المدارس، أما البقية «فمخرجاتها دون الطموح، وسنعمل على معالجة الخلل».
ولفت الوزير العيسى إلى أن الأولوية في المرحلة المقبلة ستكون لصيانة المدارس وجاهزيتها، إذ «يجب ألا ننتظر حتى انتهاء العقود لنبحث عن طريقة لتجديدها، بل ينبغي إنجازها قبل انتهائها بفترة لا تقل عن ثلاثة أشهر لضمان سير العمل وعدم تعطله»، مضيفاً أن «الأجواء الحالية تعتبر لطيفة بالنسبة إلى أجهزة التكييف، لكننا سنعمل على تجهيز عقود صيانتها».
جدير بالذكر بأن وزارة التربية أصدرت قراراً بإغلاق عدة مدارس، كان آخرها ثانوية فلسطين في الرميثية، بعدما أثبتت الفحوصات الإنشائية عدم صلاحية مبناها.