Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-10-30 08:55:00
عدد الزوار: 33
 
نائب الرئيس العراقي: امن الكويت من امن العراق.. والجيش العراقي قادر على هزيمة "داعش"

نائب الرئيس العراقي الدكتور اياد علاوي
تمتاز السياسة الكويتية بتفردها في العقود الأخيرة، و هي سياسة مكنتها من القيام بأدوار مهمة وحيوية على المستوى الإقليمي والدولين وفي السياق أكد نائب الرئيس العراقي الدكتور اياد علاوي يوم أمس ان "الكويت بسياساتها وحنكتها ورصانتها وعلاقاتها الجيدة مع جميع دول المنطقة تستطيع ان تقوم بدور مهم في حماية المنطقة".

وذكر علاوي في تصريح للصحفيين خلال مشاركته في الاجتماع الرابع لمجلس العلاقات العربية والدولية حرص الكويت والعراق على تعزيز وتقوية العلاقات الثنائية لتعود الى طبيعتها "علاقة اشقاء" مضيفا "ان امن الكويت من امن العراق".

وبين ان العراق لديه فرصة تاريخية في المرحلة الحالية ليعيد تنظيم نفسه ويتجه للاتجاهات الديمقراطية الحقيقية بعيدا عن التهميش والاقصاء لافتا الى "انه ورغم مرور العراق بظروف صعبة خلال الـ 12 عاما الماضية الا انه لم يقع في موضوع التقسيم وهو دليل على التفاف العراقيين حول الوطن الواحد".

وبشأن الطموح الانفصالي للاكراد قال علاوي "ان الطموح موجود ولكن علينا الان ان نعمل بجد لازالة التوترات مع اقليم كردستان وهذا الامر يكمن في اتخاذ خطوات حقيقية وواقعية ومنها توزيع الثروات المالية في العراق" مبينا "ان القانون يقول ان توزيع الثروات يجب ان يكون على عدد السكان ويجب الان اجراء احصاء سكاني".

وزاد مسترسلا "لا ارى مشكلة لدى القيادة الكردية ولدي علاقات متميزة بمسعود برزاني وهو رجل عراقي بامتياز ويدرك ان وجود الكرد في العراق الواحد هو وجود مهم لهم كاكراد في المستقبل خصوصا في ظل وجود قوى التطرف".

وبشأن كيفية احتواء المكون السني واعادته الى الحاضنة الوطنية العراقية اكد علاوي اهمية المصالحة الوطنية في العراق وفيها سياقات متعددة منها تغيير او تجميد قوانين مثل "اجتثاث البعث والارهاب" وتحقيق خطوات ترتبط بتعزيز الثقة لدى المواطنين مثل "اطلاق سراح المعتقلين واعادة المهجرين والنازحين" اضافة الى اجراء حوار ثنائي مع كل الاطراف، وعن سرعة انتشار تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في العراق اوضح علاوي "انه لم يكن هناك تسليح واهتمام بالجيش العراقي ولم يكن هناك محاولات لاعادة هويته الوطنية والان ندفع ثمن عدم قدرة الجيش التغلب على الارهابيين" وذكر ان "هذا لايعني ان الجيش ليس قادرا وليس هو الملام فيها وانما الملام هو المناخ السياسي السائد في العراق من تهميش واقصاء واصبح هناك مناخ سياسي حاضن للارهاب وليس طاردا له".

وشدد علاوي على قدرة الجيش العراقي على التصدي لتنظيم (داعش) "وهو مايجري حاليا وسبق للجيش ان خاض معارك مع القاعدة وقتل منهم من قتل واعتقل منهم من اعتقل" مبينا "انهم بعد ذلك هربوا من السجون العراقية ثم اتى الشكل الجديد للقاعدة وهو الدولة الاسلامية وتوجهت لبعض دول الجوار منها سوريا". وذكر ان الجيش العراقي بحاجة الى جهد استخباراي يتعرف على مواطن القوة والضعف في التنظيمات المتطرفة وتوجيه ضربات نوعية ضد تلك التنظيمات فضلا عن تحصين المناطق المتأثرة مثل "الانبار ونينوى حتى لايكون هناك حاجة لمساندة هولاء المتطرفين".

فيما يتعلق بالتحالف الدولي ضد تنظيم (داعش) قال علاوي "انه كيان ابتدأ في جده ولعبت الكويت دورا بارزا به وبعده جاء مؤتمر باريس لنفس الغرض" موضحا ان بلاده "تعول في هذا الامر على الدول العربية فقط واساس المعركة في العراق"، وحول السماح لتدخل قوات عربية في الاراضي العراقية ذكر علاوي "لم يتقرر ذلك ولكن الجهد الاستخباراتي والتعاون مع دول التحالف مطلوبان ويجب ان يكون هناك جهد متواصل في هذا المجال".

وبشأن زيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لايران كاول محطة له في جولته بالمنطقة واعتبارها بادرة غير مشجعة لدول الخليج العربي اوضح علاوي ان ايران بلد مهم وجار للعراق "ولها ايجابيات وسلبيات ولكنني اتعامل مع السياسة بواقعية وهناك جغرافيا وتاريخ يجمعنا مع ايران.

وفيما يتعلق بالعلاقة بين العراق وايران أكد أنها تقوم على ركيزتين هما احترام السيادة والمصالح المشتركة مبينا "انه من الاشخاص الذين شجعوا العبادي لزيارة ايران لكي يشرحوا لها ان مايجري في العراق والذي يهدد المنطقة برمتها"، وشدد على ضرورة حشد وتوحيد كل الجهود لوقف تمدد الارهاب في المنطقة باكملها لافتا الى "ان العبادي ذهب بهذا التصور لايران وهناك دول عربية اخرى سيتم زيارتها".

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website