في موازاة تأكيد رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي حمود الرومي أن الجمعية تتوافق مع فكر الإخوان المسلمين، الذي نادى به حسن البنا، دعا إلى عودة "الشرعية" من أجل "استقرار مصر، وحفاظاً على الأرواح والممتلكات".
وقال الرومي، في تصريح أمس، "الجمعية ليس لها تبعية قانونية أو تنظيمية لأي تيار أو حزب داخل الكويت أو خارجها، ولها مواقف عديدة في دعم الإصلاح ومواجهة الإرهاب، الذي يُمارس من الدول والجماعات والأفراد، وهي جمعية نفع عام تخضع للقوانين الكويتية".
وأضاف أن "الجمعية تتبنى الفكر القائم على كتاب الله وسنة رسوله، وتتوافق مع فكر الإخوان المسلمين، الذي نادى به الشيخ حسن البنا (رحمه الله)، والذي يعتبر في رأينا فكراً أصيلاً قائماً على الأسس والمرجعية ذاتها". واصفاً "فكر الإخوان بأنه معتدل في فهم الإسلام، ولا يمكن أن ينحو نحو الإرهاب أو مسبباته، وساهم في النهضة الإسلامية للأمة"، مؤكداً أن لهذا الفكر "دوراً مع غيره من الدعوات الإسلامية لحفظ شباب الأمة، وتعزيز وترسيخ هذا الدين العظيم في نفوس أبنائها".
ووفقاً لصحيفة "الراي" شدد الرومي على أن "الإصلاح" كجمعية نفع عام "تدين مع غيرها من المؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان والشخصيات والهيئات الإسلامية وصف جماعة الإخوان المسلمين في مصر بأنها جماعة إرهابية، بعد أن أثبتت هذه المنظمات سلميتها"، مضيفاً أن "اعتبار جماعة الإخوان إرهابية هو أحد الإملاءات الصهيونية على اﻻنقلابيين، ونحن مع عودة الشرعية لاستقرار دولة مصر الشقيقة، وحفاظاً على الأرواح والممتلكات".
وكان الرومي أعلن، في تصريحات أمس الأول، أن "جمعية الإصلاح ليست فرعاً من الإخوان المسلمين بمصر، ولا تمثلهم، وهي جمعية خيرية كويتية لا تتعاطى العمل السياسي", لافتاً إلى أن "قرار الحكومة المصرية باعتبار الجماعة إرهابية شأن داخلي لا نتدخل فيه".