تم اكتشاف اخطاء مؤثرة في طريقة عمل المعهد التطبيقي والتي تضر مصلحة العمل ، حيث استغربت وزارة التعليم العالي من شهادات الخريجين التي تصدر عن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب «لمن يهمه الأمر» حيث تبين وجود عدد من الشهادات لطلبة خريجين من معاهد بعد المتوسط بينما تمنح «التطبيقي» شهادات خريج دبلوم بعد الثانوية وهذا الأمر تسبب في ربكة وحرج لوزارة التعليم العالي لاسيما أن بعض الطلبة يستغل الفرصة ويتوجه بشهادة لمن يهمه الأمر بعد الثانوية للتسجيل في الجامعات الخارجية وهو لا يستحق القبول، ويعد ذلك خطأ فادحا سيدخل الطلبة في متاهات قانونية وقد تفسره بعض الجامعات بأن البيانات مزورة ولا تصلح للتدريس وحينها يتعرض الطالب الى المساءلة القانونية وهو ليس له ذنب بسبب إجراء خطأ من موظف اصدر تلك الشهادات في إدارة القبول بالهيئة.
و اكدت صحيفة «الأنباء» الكويتية أن إحدى الطالبات تقدمت بطلب شهادة بدل فاقد وهي خريجة في معهد السكرتارية في عام 17/1/2001 حيث تم منحها شهادة بأن الطالبة المعنية أنهت دبلوما تدريبيا بنجاح ومدته سنتان بعد مرحلة الثانوية، بينما بيانات الطالبة الأساسية في النظام أثناء التحاقها بمعهد السكرتارية هي رابعة متوسط وليس كما ذكر بشهادة بدل الفاقد بعد الثانوية.
من جانب آخر، اشارت المصادر الى ان إدارة دورات تسجيل المتدربين قامت بمخالفة صريحة دون علم الإدارة العليا وهو تسجيل موظفين يعملون في التأمينات ويحملون شهادات المتوسط، علما ان لائحة وضوابط قبول المتوسط شددت على أنه يمنع منعا باتا تسجيل الموظفين الذين يحملون شهادة المتوسط، مؤكدة ان هناك عددا من الموظفين حصلوا على استثناءات من وزير التربية ووزير التعليم العالي لاستثنائهم وتسجيلهم في الهيئة ويحملون شهادات متوسط إلا أنه تم رفض قبولهم وفق اللوائح بينما تم قبول حالات أخرى ما يؤكد تناقض إدارة القبول في التعامل مع اللوائح والقوانين المتبعة داخل الهيئة.
يذكر ان حقيبة التعليم العالي اصبحت في عهدة الوزير الجديد بدر العيسى الذي ادى القسم الدستوري قبل ايام