يعاني سوق العمل الكويتي من عزوف الشباب الكويتي عن بعض الوظائف الحيوية ومنها الامامة في المساجد ، ليعلن الوكيل المساعد لقطاع المساجد في وزارة الأوقاف، وليد الشعيب، عن مزايا ستقدَّم للأئمة الكويتيين غير المعينين لترغيب أكبر عدد من الشباب الكويتي والأئمة وتحفيزهم على مزاولة المهنة تحت بند التعيين.

وقال الشعيب في تصريح لــ القبس الكويتية  إن أبرز هذه المزايا هي محاسبة الإمام على 85 فرضاً في الشهر فقط بعدما كان يحاسَب على 10 فرائض في الأسبوع، كما سيتم منح الإمام تفرغاً دعوياً لمدة شهر، وسيتسنى له إلقاء الدروس داخل البلاد وخارجها، حيث كان الإمام لا يمنح هذا التفرغ في السابق، فضلا عن منح الإمام المعيَّن الأولوية في مكافأة الدروس ورحلات العمرة سنوياً، حيث سيتم منح إمامين من كل محافظة سنوياً هذه الأولوية، بالًاضافة الى تأثيث مكتب خاص للإمام بالكامل.

وأوضح الشعيب أن وظيفة الإمام المعين في الأوقاف أصبحت طاردة بسبب تفضيل الأئمة هذه المهنة كوظيفة ثانية على بند المكافأة، مشيرا الى ان الوزارة تسعى الى وضع كل الآليات التي ترغِّب الأئمة في اختيار هذه الوظيفة وظيفة أساسية.

وبيّن انه عقد اجتماعاً أمس مع عدد من الائمة للاستماع الى مطالبهم، وأُخذ بالعديد منها، وسيكون هذا الاجتماع أسبوعيا كل ثلاثاء.

ورحّب الشعيب بالأئمة والمؤذنين «البدون» لمزاولة هذه المهنة وفق شروط ديوان الخدمة واجتيازهم الاختيارات، مبينا أن الوزارة لا تمانع من توظيف أي إمام أو مؤذن تنطبق عليه الشروط.

حول الدروس التي تلقى في المساجد أكد الوكيل وليد الشعيب أن الوزارة تشدد دائماً على عدم السماح لأي شخص بإلقاء الدروس إلا بتصريح، مبينا أن أغلب الدروس حالياً تلقى من قبل أئمة المساجد.