أشاد النائب كامل العوضي بالجهود الكبيرة والمخلصة التي بذلها مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات العميد صالح غنام العنزي والمقدم محمد مصطفى قبازرد وجميع الضباط والأفراد المشاركين في الضبطية التي ساهمت بضبط كمية كبيرة من المخدرات من الحشيش والأفيون تقدر ب 370 كيلو غراما من المخدرات مخبأة في شاحنة يقودها وافد عربي قادمة من العراق تقدر قيمتها بأكثر من مليون دينار، إضافة لجهودهم السابقة في ضبط ما يزيد على 600 كيلو من المخدرات خلال المائة يوم السابقة وتقدر قيمتها بنحو مليون ونصف دينار

واكد أن هذه الكميات المضبوطة كان يمكن أن تودي بحياة الكثير من الشباب الكويتي وتدمر آلاف العائلات والأسر بالموت أو بالضياع أو الانحلال.

وذكر العوضي أن على الحكومة الكويتية أن تقابل هذه العملية بمكافأة سخية لرجال المباحث الشرفاء أسوة برجال الجمارك الذين يحصلون على خمسة آلاف دينار كويتي على الكيلو الأول من الهيروين المضبوط وثلاثة آلاف وخمسمائة دينار كويتي على الكيلو الثاني

وشدد على أن رجال المباحث يخاطرون بحياتهم في كل مرة يلقون فيها القبض على المهربين لما تنطوي عليه مثل هذه العمليات من خطورة بالغة، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه يقوم بإعداد اقتراح برغبة برلماني لوضع الإطار القانوني لهذه المكافآت.

وبين العوضي أن تشجيع رجال المباحث ممثلين بالإدارة العامة للمباحث الجنائية والإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالمكافآت المادية والمعنوية أمر حتمي وضروري خاصة وأن الكمية المضبوطة تعتبر ثاني أكبر شحنة مخدرات يتم تهريبها من العراق، لافتاً إلى أن الخطط التي تضعها وزارة الداخلية نجحت أكثر من مرة في إفشال عدد من هذه العمليات المدمرة للوطن والإنسان

واشار الى أن الكمية المضبوطة من مادة الحشيش خلال الستة أشهر الماضية بلغت حوالي (700) كيلو غرام.. كما بلغت كمية المؤثرات العقلية حوالي (600) ألف حبة مختلفة الأنواع وهذه الأرقام تعتبر مخيفة مقارنة بعدد السكان في الكويت.

واختتم العوضي مثمناً جهود معالي نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ووكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد والوكيل المساعد لشئون الأمن الجنائي اللواء عبد الحميد العوضي وجميع ضباط وأفراد وزارة الداخلية، متوجهاً لهم جميعاً بالشكر نيابة عن كل مواطن كويتي يسعى لمحاربة المخدرات وحماية أبنائه وبناته من براثن هذه الآفة القاتلة.