وزارة التربية من اكثر قطاعات الدولة اهمية لكنها تعاني من مشاكل ادارية بالجملة و سط غياب للقرار الحاسم بسبب غياب الاستقرار الاداري نظراً لتغير الوزراء باستمرار .
بدورها هنّأت جمعية المعلمين د. بدر العيسى، بمناسبة اختياره وزيرا للتربية وزيرا للتعليم العالي، معربة عن تقديرها لهذا الاستحقاق، وثقتها في المضي قدما، للنهوض والارتقاء بمسيرتنا التعليمية، وبمعالجة همومها وقضاياها وتركتها الثقيلة، وفي السعي الجاد للمحافظة على حقوق المعلمين وتعزيز مكتسباتهم، مؤكدة وقوفها الكامل بجانبه، مشيدة في الوقت نفسه بالجهود الطيبة التي يبذلها الوزير السابق بالوكالة د. عبدالمحسن المدعج، وتحمل مسؤوليات ومهام الوزارة الجسام، على الرغم من مهامه الاخرى الواسعة، باعتباره نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة، وما شهده عهده القصير من اصدار قرارات حاسمة في معالجة كثير من القضايا التربوية، وأبرزها حسم قضية الأعمال الممتازة.
يذكر ان اخر وزير بالاصالة تولى الحقيبة هو احمد المليفي الذي شهد عهد قفزات في العمل الاداري قبل ان يستقبل بسبب قضية فساد الاغذية.
