وزارة التربية تعد من أهم وزارات الدولة لارتباطها بتعليم الابناء الذين يمثلون مستقبل الدولة، وعليه فإن توفير تعليم جيد من شأنه أن يخرج جيلا قادر على الرقي بوطنه إلى مراحل متقدمة من التطور، وقد وحدد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى أولوياته في إدارة العمل التربوي معلناً أنه «سيكون ملف تطوير المناهج على رأس القائمة في مختلف المراحل التعليمية».
وأكد العيسى، في تصريح للصحافيين عقب لقائه أمس نائب رئيس الوزراء وزير التجارة والصناعة الدكتور عبدالمحسن المدعج، وحضور وكلاء التربية في أول يوم له بمباشرة عمله بعد تسلمه حقيبة التربية، إن وزارة التربية تحتاج إلى نفضة، لافتاً في الوقت نفسه إلى اجتماعه بقياديي الوزارة للاستماع منهم والاطلاع على القضايا التربوية كافة مضيفاً «من الطبيعي أن يوضح لي كل وكيل قطاع مهام عمله والإدارات التابعة له وارتباطها بالتعليم مباشرة».
وأشار العيسى إلى وجود العديد من الملفات التي تتطلب الاهتمام المباشر منه ومتابعتها وأنه سيبدأ بمعالجة هذه الملفات تباعا إلا أن الأولوية ستكون للمناهج التي يجب أن تتوافق مع ميول وتطلعات الطلبة.
وقال أن الوزير المدعج اطلعه على العديد من القضايا التربوية وفقاً لأولوياتها التي سيعمل على مواصلة العمل بها، فيما أكد المدعج أنه رافق الوزير العيسى إلى مكتبه في وزارة التربية وأطلعه على عدد من الملفات التربوية بحضور وكلاء الوزارة الذين شرحوا له آلية العمل ومكونات الوزارة، موضحا أن الدكتور بدر العيسى من الكفاءات الوطنية المعنية بالتعليم ومتفائلون بوجوده على رأس هذا الجهاز المهم.
جدير بالذكر بأن عدد من اعضاء مجلس الأمة طالب غير مرة بتطوير المناهج الدراسية، وغرس تعاليم وقيم الاسلام السمحة في التعايش وقبول الآخر.
