أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ان المجلس ماض في العمل لتحقيق الانجازات التي يريدها الشعب، مشددا على ان المجلس اختار «الخيار الأصعب» بمصارحة الناس بطبيعة كل مشكلة بدل الوعود بحلول سحرية لا تطبق، مشيرا إلى ان من يعمل بإخلاص وصدق وهدوء وتفان سيحصد في النهاية ، والناس سترى ثمرة هذا العمل شيئا فشيئا.
وقال الغانم في كلمة في افتتاح دور الانعقاد ان «ملف الفتنة يجب أن يحسم، وإن حقيقة المؤامرة يجب أن تكشف، ولن يكون هذا أو يكون ذاك إلا بمساءلة ومعاقبة المتآمرين والمفترين بما يتفق مع الدستور والقانون وحكم القضاء، وبغض النظر عن مراكز المدانين الرسمية أو مواقفهم السياسية أو انتماءاتهم الاجتماعية، حتى لو كانوا من أفراد الأسرة الحاكمة التي لا ينال شيء من حبنا وإجلالنا وولائنا لها، والتي لا يمكن أن ترضى بأن تبقى الكويت وشعبها رهينة افتراءات يرعاها طامع عجول، أو ضحية مؤامرة يموّلها طالب ثأر حقود».
وفيما يتعلق بملف الفتنة قال الغانم: " يجب أن يحسم، هذا الملف، وإن حقيقة المؤامرة يجب أن تكشف ، ولن يكون هذا أو يكون ذاك إلا بمساءلة ومعاقبة المتآمرين و المفترين بما يتفق مع الدستور والقانون وحكم القضاء، وبغض النظر عن مراكز المدانين الرسمية أو مواقفهم السياسية أو انتماءاتهم الاجتماعية، حتى لو كانوا من أفراد الأسرة الحاكمة التي لا ينال شيء من حبنا وإجلالنا وولائنا لها ، والتي لا يمكن أن ترضى بأن تبقى الكويت وشعبها رهينة افتراءات يرعاها طامع عجول، أو ضحية مؤامرة يموّلها طالب ثأر حقود"
وأنتقل في كلمته إلى مخاطبة السلطة التنفيذية فأعرب لسمو رئيس مجلس الوزراء وحكومته عن صادق التقدير لما أبدوه من تعاون و حسن نوايا في معالجة الكثير من القضايا، وفي الاستجابة للعديد من مطالب المجلس وتوصياته.
مؤكداً أنه لا يزال هناك الكثير من الملفات العالقة، وأن وتيرة العمل لا تزال بطيئة في كثير من المشاريع والمجالات. علماً بأن الفرصة التي استحقها الأخوة الوزراء للإمساك بناصية المسئولية ليست تفويضاً مفتوحاً، أو مهلة متجددة، خصوصا بعد أن أثبتت تداعيات التجارب السابقة أن الإخفاق السياسي لأية دولة هو أخطر ما يهدد جهود التنمية، وأن الإخفاق التنموي – بالمقابل – هو أقوى محركات الاضطراب السياسي.