Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-10-28 11:48:00
عدد الزوار: 63
 
سمو جابر المبارك: نتطلع لقيام مجلس الأمة بدوره كاملا كشريك في تحمل المسؤولية الوطنية

سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء
كلمات مهمة وتمثل خارطة طريق لدور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الأمة، تومثل اهتمام المواطن  الذي ينتظر الكثير من حكومته ومجلس الأمة الذي انتخب اعضائه، حيث أكد سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء أهمية التعاون الايجابي المثمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية باعتباره خيارا لا مناص منه للحفاظ على مكتسبات الوطن وتحقيق التغيير والإصلاح المنشود ودفع مسيرتنا التنموية إلى الأمام.

وذكر سمو رئيس الوزراء في كلمته خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الأمة اليوم إن الحكومة وإذ تأمل في المزيد من التعاون من جانب مجلس الأمة تؤكد التزامها بتوفير كل سبل التعاون والأجواء الملائمة لقيام المجلس بدوره التشريعي والرقابي شريكا كاملا في حمل المسؤوليات الوطنية وفقا لأحكام الدستور وبما يتطلب من الجميع المزيد من رحابة الصدر وتقبل الرأي الأخر تجسيدا للتعاون والسعي نحو الأمام لجعل الكويت هي الرابح الأكبر.

وأشار سموه الى تأكيد الحكومة على حتمية إحداث نقلة نوعية في العمل الإيجابي المثمر لتجاوز المثالب والمعوقات في تحديد الأولويات وترسيخ دولة القانون والمؤسسات سبيلا لإنجاز الغايات المأمولة في خدمة الوطن والمواطنين، واستعرض سموه العديد من الانجازات الطيبة المشهودة التي تحققت في مختلف المجالات والتي كانت بلا شك ثمرة جهود مخلصة وتعاون بناء بين المجلس والحكومة مشددا على ضرورة مضاعفة الجهود والعمل الجاد من أجل المزيد من الانجازات وتلبية آمال وتطلعات المواطنين.

ولفت الى إدراك الحكومة التام الحاجة الى مزيد من الإصلاحات في شتى المجالات التنموية وأن الوضع الراهن نتيجة تراكمات عقود طويلة تستوجب معالجتها عملا جادا دؤوبا يشترك في أدائه الجميع مجلسا وحكومة وشعبا مؤسسات وأفرادا.

وفي ما يلي نص كلمة سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء في افتتاح دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الأمة يوم الثلاثاء 4 من محرم لسنة 1436 هجرية الموافق 28 أكتوبر 2014 ميلادية.

"بسم الله الرحمن الرحيم وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين.

صدق الله العظيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه الاكرمين.

يطيب لي أن أتقدم منكم جميعا بخالص التحية ونحن نلتقي اليوم مجددا لافتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الرابع عشر تكريسا لمسيرتنا الديمقراطية واعتزازا بنعمة الحرية والديمقراطية التي نستظل بها والتي تعكس الثقة بأجواء الأمن والأمان في بلادنا وتجسد إيمان أهل الكويت بالشورى والمشاركة الشعبية الايجابية معاهدين الله سبحانه أن نكون عند حسن ثقة حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه في حمل الأمانة وتقديم مصلحة كويتنا الغالية على ما عداها وتحقيق تطلعات وآمال أهل الكويت جميعا راجيا العلي القدير أن يعيننا ويوفقنا لما فيه طاعته معتصمين بحبل الله جميعا مهتدين بتعاليم ديننا الحنيف ورسالته السامية فيما نتطلع إليه ونطمح.

الأخ رئيس مجلس الأمة الموقر الأخوات والأخوة أعضاء المجلس المحترمين لقد احتفلت الكويت شعبا وحكومة واحتفل العالم أجمع مؤخرا بتكريم الأمم المتحدة لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت حفظه الله ورعاه على دوره ودعمه للعمل الإنساني الدولي وذلك بحصوله على لقب قائد للعمل الإنساني وتسمية دولة الكويت الغالية مركزا للعمل الإنساني وهو تكريم مستحق يصدر للمرة الأولى من هذه المنظمة الدولية.

إن هذا الانجاز الدولي العظيم وكما أشار سمو ولي العهد حفظه الله في كلمته التي وجهها إلى الأمة بهذه المناسبة التاريخية المميزة يمثل اعترافا مشرفا وشهادة حضارية تاريخية لكويتنا الغالية ولحضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله وأهل الكويت الكرام جميعا نفخر به ونعتز.

وعلى صعيد آخر يجدر بنا جميعا أن نسجل بكل التقدير والامتنان الدور التاريخي والجهود المباركة الدؤوبة التي بذلها حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله في احتواء أجواء الشحن والاحتقان التي مرت بها البلاد ونجاحه بتعزيز وحدتنا الوطنية والالتزام بأحكام القانون والتي أدت إلى إرساء مقومات الاستقرار والارتياح لدى أهل الكويت جميعا.

ولا يفوتني أن أنوه بكل الفخر بالدور الايجابي المسؤول الذي قامت به الكويت بقيادة سموه حفظه الله ورعاه في احتضان واستضافة العديد من مؤتمرات القمة واللقاءات على أرضها وتكثيف الجهد الدبلوماسي الكويتي البناء من أجل دعم كل المساعي والجهود الرامية لتكريس الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة وتعزيز التقارب الخليجي والعربي ومساعدة الإنسان وتنميته في كل مكان إقليميا وعربيا وإسلاميا ودوليا وهي إنجازات جددت للكويت دورها السياسي الريادي المعهود.

الأخوة رئيس وأعضاء المجلس المحترمين لا شك أننا جميعا ندرك أن التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي يشهدها وطننا العربي بأكمله ومنطقة الخليج خاصة ودولة الكويت بمثابة القلب منها إنها تحديات حقيقية بما تحمله من تطورات وأحداث متعددة الأهداف والأبعاد وبما تنطوي عليه من آثار ونتائج لم تبلغ مداها بعد على ما شهدناه من مآس وقتل وتشريد ودمار على كل صعيد طالت شعوبا عربية شقيقة نسأل الله لها الأمان والخلاص.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website