Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-10-27 15:59:00
عدد الزوار: 43
 
الخليفي : 3000 تلميذ "بدون" مهدد بالطرد من المدرسة

طالبة معتصمة

 

يسعى الناشطون في حقوق الانسان الى اقرار الحقوق المدنية للاطفال من فئة البدون والبابغ عددهم ما يقارب 600 طالب وطالبة  وهم صغيرة شريحة من البدون لا يحملون شهادات ميلاد ، و  تفاعلت صباح أمس قضية حرمان التلاميذ {البدون} من حق التعليم، حيث اعتصم عدد من أولياء أمور التلاميذ المتضررين برفقة أبنائهم، أمام مبنى وزارة التربية في الشويخ، مطالبين إياها بالعودة عن هذه القرارات التي وصفوها بالظالمة.

وعند الساعة العاشرة، نفذ أولياء الأمور الاعتصام، فيما رفع التلاميذ لافتات تطالب بعودتهم للمدارس، كتب عليها «الحرمان من التعليم = مستقبل مجهول»، وقانون حماية الطفل لا يمكن أن يكون قد أسقط الطفل البدون من حساباته.


ويأتي قرار عدم قبول بعض التلاميذ البدون في المدارس، لعدم قانونية أوضاع أسرهم وعدم حيازتهم لشهادات الميلاد.

وشهد الاعتصام حضور النائبين السابقين مسلم البراك، وخالد شخير، اضافة الى عدد من الأكاديميين والأساتذة والناشطين البدون.

ودعا البراك في تصريح للصحافيين أمس، الى التجمع أمام المنظمات الحقوقية العالمية التابعة للأمم المتحدة التي أسمت الكويت مركزا إنسانيا لتطلع على الوضع المأساوي الذي يعيشه أطفال البدون المحرمين من حق التعليم.

واشار البراك الى انه سيسخر حسابه لخدمة اطفال البدون المحرمين من حق التعليم، داعيا الى اهمية العمل على تحديد موعد الوقوف امام احدى المنظمات الدولية حتى نقول لهم: ان هؤلاء الاطفال حرموا من ابسط حقوقهم بالتعليم.


وأضاف: ان كنا نؤمن بقضية حق الاطفال في التعليم فعلينا ان نتحرك بشكل أقوى ليكونوا على مقاعد الدراسة ولا نساهم في خلق جيل جاهل من الممكن ان يخل بالامن، موضحا ان عليهم مناداة الكل بضرورة التجمع ليصل رأينا ويفترض الا نقف امام مبني وزارة التربية المهترئ، واصفا الوزارة بالفاشلة لانها تنتمي لحكومة أفشل وخائبة «لا تعلم وين الله قاطها» على حد وصفه.

وذكر البراك ان اولياء امور التلاميذ البدون راضون بالمدارس المهترئة التي يطمحون ان يدرس بها اطفالهم، بينما يفترض ان تتكفل الدولة بهم من الألف الى الياء بكل ما يتعلق بحقوق الاطفال، حتى نعزز مقولة ان الكويت مركز عالمي للانسانية.


كما أيد النائب السابق في المجلس المبطل د. خالد شخير دعوة البراك للتجمع في المكان الصحيح، مشيرا إلى أهمية التحرك نحو الجهات الدولية المعنية بحقوق الطفل لتوضيح حرمان بعض الأطفال من أبسط حقوقهم، كحق التعليم.

وأضاف شخير: «نتكلم عن قوانين دولية الزمت جميع الدول ومنها الكويت التي وقعت على معاهدات حماية حقوق الطفل، ونحن متضامنون مع هذه القضية إلى أبعد الحدود فهي انسانية بحتة»، إذ أننا جادون جدا حينما نرى أطفالا بهذه السن يحرمون من حق التعليم.

وتساءل: هل يليق ان تضخ الكويت الأموال لمحو الأمية في الخارج، بينما تمنع اطفالا في عمر الزهور من نيل حقهم في التعليم، مشددا على ضرورة أن يكون هناك تحرك سريع لوقف هذه القرارات الجائرة أمام الجهات المعنية.

 
بدوره، قال عضو حملة «كتاتيب البدون» أحمد الخليفي ان الأطفال اصبحوا ضحايا لسياسات الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع «البدون» الذي يحاول استغلال الحالة السياسية في البلاد للضغط على هذه الفئة من خلال حرمان أبنائهم من حقوقهم في التعليم.

وأشار إلى ان القرار بحرمان التلاميذ «البدون» من حقهم في التعلم صادر منذ مايو الماضي، وأن الوزارة كانت تعتزم تطبيقه على جميع التلاميذ، لكنها طبقته في البداية على اطفال الصف الأول وقد أبلغ عدد من التلاميذ في المراحل الأخرى بضرورة احضار شهادات الميلاد أو الطرد من المقاعد الدراسية.

ووصف قرار طرد التلاميذ وحرمان تلاميذ الصف الأول من دخول المدارس بأنه باطل ومجحف وقاتل لمستقبلهم، مشيرا الى أنهم سيسلكون المسلك القانوني «ولن نسمح بأن ينتهك حق أطفالنا في التعليم»، مرددا: سنواصل الاعتصام امام التربية حتى حل القضية.

وكشف الخليفي ان عدد التلاميذ المحرومين من التعلم في الصف الأول يناهز الـ 700 تلميذ في حين أن المهددين بالطرد في بقية المراحل يقارب الـ 3000 تلميذ وهذه أعداد ليست قليلة.

وأكدت المحامية المتطوعة في الدفاع عن حق التعليم للأطفال في حملة كتاتيب البدون عبير الحداد، عزمها الدفاع عن هذه القضية في الجانب القانوني وفقا للمعاهدات الدولية التي صادقت عليها الكويت، لافتة إلى أن التعليم حق لكل فرد على الارض كفله ديننا الحنيف قبل نصه في الدستور أو القانون.

وقالت الحداد ان حملة كتاتيب «البدون» انشئت من منطلق انساني وليس سياسيا للدفاع عن الحقوق، مؤكدة أن هذا توجه الحملة القادم في ظل تضامن وزارة التربية والجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية في اختراق الاتفاقيات الدولية.

وشددت على أهمية الوصول الى نتيجة حول هذه القضية الانسانية بعيدا عن التكسبات السياسية، مضيفة «خلوا كلمتنا واحدة ونجعل تصرفنا وفعلنا نابعا من الانسانية».

 

ووقعت مشادة كلامية بين النائب السابق مسلم البراك والمحامي هاني حسين، تدخل على أثرها رجال الامن، بسبب اتهام حسين البراك بعدم حضور اجتماعات اللجان النيابية المختصة بأوضاع البدون.

وقال البراك مخاطبا حسين: «اتحداك أن تثبت غيابي عن لجنة واحدة. فرد هاني قائلا: عندي الدليل ومستعد اعمل معاك مناظرة ومستعد اقدمها غدا في نفس هالمكان».

 
وتساءل النائب السابق مسلم البراك: هل يعقل ان دولة الكويت فوائضها المالية من 15سنة بلغت 392 مليار دولار والاصول السيادية وصلت الى 500 مليار دولار، ومع ذلك نجد هذه المجاميع لاطفال البدون يقفون بزيهم المدرسي امام وزارة التربية؟

 

يذكر ان الطلبة البدون كانوا يدرسون في المدارس الحكومية حتى نهاية الثمانينات و تغير آلية التعامل معهم في مختلف جهات الدولة.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website