مهام كبيرة تنتظر الوزيرين الذين عينا بالأمس، وسيواجه كل منهما تحديات صعبة عليه ايجاد حلول مرنة وواقعية لوزارتين طالما شغلتا العامة في الأشهر القليلة الماضية.
اكد وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى ووزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع اعتزازهما بثقة سمو امير البلاد الشيخ / صباح الاحمد الجابر الصباح وتوجيهات سموه لهما اليوم بمناسبة تأديتهما اليمين الدستورية لتعيينهما في منصبيهما.
وذكر الوزير العيسى لوكالة الانباء الكويتية (كونا) الليلة الماضية على هامش الاجتماع البروتوكولي للسلطتين التشريعية والتنفيذية ومأدبة العشاء التي اقامها رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم في ديوانه ان التوجيهات السامية لسمو امير البلاد التي وجهها سموه عقب تأديته والوزير الصانع اليمين الدستورية ستكون "خارطة الطريق والنبراس الذي سنسير خلاله".
وابدى اعتزازه بثقة سمو امير البلاد وتطلعه الى تحقيق رغبات وتوجيهات سموه في تطوير الاداء الحكومي نحو مزيد من الانجاز.
من جهته ثمن وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع في تصريح مماثل ل(كونا) ثقة سمو امير البلاد وثقة سمو رئيس مجلس الوزراء في توليه منصبه الجديد معربا عن تطلعه الى تحقيق توجيهات سمو الامير في تطبيق القانون وتحقيق العدل والاصلاح الشامل الذي ينشده المواطنون.
وبين ان وزارة العدل لها خصوصية خاصة تتعلق بالسلطة القضائية وجناحي العدالة من القضاء الواقف والجالس والجهاز الاداري المعاون للسلطة القضائية مبينا ان التحدي الأول بالنسبة له هو "تنظيم القضاء ومعالجة قضية الدورة المستندية حيث يفترض بالجهاز الاداري تنفيذ الأحكام بطريقة سريعة كون بطؤها يعتبر أشد انواع الظلم".
وأكد ان تقصير الدورة المستندية يحتاج الى تعديلات تشريعية كتعديل قانون المرافعات بما يخص الاعلان والجوانب الادارية الاخرى ذات الشأن مؤكدا سعيه ايضا الى تطوير العمل في ادارة التسجيل العقاري والتوثيق وتقصير الدورة المستندية بها بما يحقق الرغبة السامية في تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري.
وبشأن وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية اكد الوزير الصانع أهمية ترسيخ ونشر ثقافة الوسطية التي تتمتع به دولة الكويت والعمل على محاربة الأفكار المتطرفة التي تسعى الى تشويه قيم الدين الاسلامي الحنيف.
