Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-10-26 15:38:00
عدد الزوار: 44
 
الميدان التربوي : اللهجة المصرية تهدد اللغة الفصحى العربية

يواجه باب استقدام المعلمين من الخارج انتقادات عديدة فاحيانا يكون المعلم يحمل شهادة مشبوهه وظهرت على السطح الان ازمة في اللهجة ، حيث يشهد الميدان التربوي حالة استياء كبيرة، من الفوضى التي تعم الكثير من المدارس، وتحديداً داخل الفصول الدراسية، حيث العيوب كثيرة في اداء المعلمين والمعلمات الوافدين، خلال تدريس مواد اساسية للتلاميذ بمختلف المراحل التعليمية.

ونبهت المصادر بحسب القبس الكويتية الى ان كثيراً من معلمات مرحلة التعليم الابتدائي، الوافدات، يلجأن الى استخدام لغة الام في تدريس مواد اساسية كاللغة العربية، وهو ما يؤثر في اداء الاطفال في هذه المرحلة المبكرة من التعليم، ويعتاد هؤلاء التلاميذ على التحدث بلغة المعلم الوافد، عوضاً عن التحدث باللغة العربية الفصحى التي يدرسها.

وتحدثت المصادر عن انتقاد كثير من مديرات المدارس الابتدائية للمعلمات الوافدات، ومنهن المعلمات من الجنسية المصرية، موضحة ان كثيراً من المدرسات المصريات لا يستخدمن اللغة العربية الفصحى، وكذلك عدم استخدامهن الاحرف اللثوية خلال التدريس والتخاطب مع التلاميذ.

واضافت المصادر انه تغلب على مدرسات اللغة العربية خاصة وباقي مواد التدريس عموماً استخدام اللهجة المصرية على سبيل المثال، ما اثر على التلاميذ سلباً ودفعهم الى الرد على المدرسات باللهجة المصرية ايضاً.

وأضافت ان بعض المديرات في عدد من المدارس وجهن انتقادات لاذعة وتحذيرات للمعلمات بضرورة وقف استخدام اللهجة المصرية، واستخدام عوضا عنها اللغة العربية خلال الحصة، خاصة خلال التخاطب مع التلاميذ.

واستشهدت المصادر ببعض الاحاديث التي تدور داخل فصول الدراسة بين المعلمات والتلاميذ، حيث تبادر معلمة اللغة العربية الى مخاطبة احد التلاميذ بالقول: «عاوز ايه؟ ليرد التلميذ: عاوز قلم ابله، وكذلك واقعة اخرى خلصتوا خلاص يا عيال، ليرد الطلبة ايوه يا ابله».

وتساءلت المصادر: ماذا ننتظر من تلاميذ في مرحلة التعليم المبكر، وهم يتعلمون التحدث بلغات مصرية او تونسية وغيرها، فيما اللغة العربية الفصحى تغيب عن اذهان معلمات متخصصات في تعليم هذه المادة؟

ونوهت المصادر الى ضرورة تحرك قيادات الوزارة، وعلى وجه التحديد الموجهين الفنيين لتكثيف زياراتهم المفاجئة الى المدارس، وحضور حصص اللغة العربية، لرصد العيوب، ووضع حد لهذه المسألة التي تحمل ابعاداً خطيرة على اجيال المستقبل.

يذكر ان وزارة التربية ابتعدت عن باب التعاقدات في الخارج وتسعى لى تشجيع المعلمين الكويتيين للدخول في السلك التربوي.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website