أعلن مسؤولون صحيون عن خطة لمواجهة التسربات النووية والإشعاعية، مشددين على أن كل الاحتمالات الآن واردة بما فيها الانفجار النووي.

جاء ذلك خلال محاضرة «آلية التعامل مع الحوادث الإشعاعية» في مستشفى العدان أمس.

وأكد وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي، ان الوزارة حريصه على التعامل مع اي حادث قد يقع او تسرب اشعاعي او كيماوي او نووي، مشددا على اهمية دراسة جميع الاوضاع والسيناريوهات المحيطة بالبلاد، مشيرا الى ان احد هذه السيناريوهات هي السحابة النووية في بعض البلدان والمعرضة للانفجار في اي لحظة.

وأضاف ان الكويت محاطة باكثر من مفاعل نووي، وعليه تجب دراسة كل الخيارات وأوجه التعامل معها، لافتا الى ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة، لاسيما ما حدث من تسرب في اليابان قبل سنوات.

اجتماعات

وأوضح السهلاوي، وجود اجتماعات دورية بين الوزارة ووزارتي الداخلية والدفاع والادارة العامة للاطفاء والدفاع المدني، للتعامل مع اي حوادث اشعاعية، موضحا تبني الوزارة لخطة اعلامية تضع مثل هذه المواضيع كهدف لرسالتها الاعلامية والتي تكون موجهة للمواطن والمقيم، مؤكدا طلب الوزارة من نظيرتها البريطانية تزويدها بمستشارين اختصاصيين في حوادث التسرب الاشعاعي والنووي، واكتساب الخبرة منهم في هذا المجال، لاسيما للطواقم الطبية المحلية.

إجراءات طبية

استعرض رئيس قسم التعامل مع الكوارث والحوادث بمستشفى رويال فري في بريطانيا د. روسيل كنج، الطرق الطبية الواجبة فور حدوث اي تسرب اشعاعي، وقياس مدى الاصابة لدى بعض المتواجدين في موقع التسرب، وذلك قبل نقلهم الى المستشفى لتلقي العلاج.

وأكد كنج، ضرورة توفير «الخيام» في مواقع قريبة من المستشفى وتجهيزها لتطهير المصابين من اي تسرب، مشيرا الى ضرورة عزل المصابين بعيدا عن المصابين الاخرين، بهدف ضمان عدم انتقال عدوى التسرب الاشعاعي لحالات اخرى.

المصدر: القبس