تختلف وسائل الحرب كما اختلاف أنواعها، فهناك حرب اقتصادية وأخرى سياسية وثالثة اعلامية ناهيك عن الحرب بصيغتها الأبدية وهي القتال المباشر بين جيشين أو عدوين، وفي السياق أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الكويت ستستضيف خلال الأسبوع مؤتمراً يبحث سبل الحد من "الحملات الإلكترونية" لتجنيد جهاديين للقتال في سورية والعراق عبر الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية جنيفر بساكي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفرنسية، أن هذا المؤتمر سيكون فرصة لتبادل الأفكار بشكل معمق، بهدف تعزيز التعاون بين الشركاء في التحالف الدولي ضد التنظيم المتطرف، وسيضم المؤتمر مندوبين من البحرين وبريطانيا ومصر وفرنسا والعراق والأردن ولبنان وعمان وقطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة، وسيمثل الولايات المتحدة فيه مساعد وزير الخارجية للشؤون العامة ريك ستنغل، ومنسق التحالف الدولي الجنرال المتقاعد جون آلن.
وأوضحت بساكي أن «جميع الدول التي ستحضر ستطالب بتحرك أكبر، كما سبق للبعض أن اتخذ تدابير»، مبيناً أن «هناك مفتين تحدثوا في العديد من هذه الدول، وهناك حكومات تحركت».
جدير بالذكر أن تمويل الإرهاب شكّل محور متابعة بين الكويت والولايات المتحدة منذ عدة أشهر، وكشف تقرير أميركي سري، تورط جماعات وجمعيات خيرية داخل البلاد في تمويل إرهابيين في سورية بملايين الدولارات.