![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
الوضع البيئي في الكويت لا يزال قيد التساؤولات ، فعلى الرغم من ان الكويت ماضي في الاصلاحات البيئبة بعد تسلمها تعويضات الغزو العراقي الا ان هناك انتقادات حاده للحكومة ، و قال الناشط البيئي خالد الهاجري، رئيس جماعة الخط الأخضر البيئية، إن الكويت لا تتعرض لغبار عادي بل لغبار محمل بأخطر الملوثات المسببة لمختلف أشكال الامراض، ومنها الأمراض السرطانية، مما يؤدي الى اصابة المجتمع الكويتي باعتلالات صحية مزمنة تضرب أفراده خصوصا الأطفال منهم، كون أجهزة المناعة لديهم ضعيفة وفي طور النمو.
واضاف الهاجري أن الكويتيين تعرضوا الى خليط من الملوثات يتجاوز 30 نوعا من المعادن منها الرصاص والزرنيخ والألمنيوم ومعادن أخرى، كما تعرضوا الى أكثر من 140 نوعا من البكتيريا والفطريات المسببة للأمراض والتي تحملها ذرات متناهية الصغر من الغبار.
وأضاف الهاجري أن دراسة قام بها مركز دراسات الحرب في نيويورك، أكدت أن ذرات الغبار المتناهية الدقة التي بالامكان وضع ألف منها على رأس دبوس لصغر حجمها تحمل سموما عدة تؤدي الى اصابة من يتعرض لها باضطرابات عصبية وأمراض سرطانية واعتلالات الجهاز التنفسي وأمراض القلب والامراض النفسية، وفقا لما دلت عليه الدراسة وما أكدته وكالة حماية البيئة الاميركية.
ومرت الكويت بظروف جوية متقلبة حيث كان الطقس بحالة غير مستقرة لا سيما وان الغبار ملأ الاجواء بشكل لافت.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)